الرئيسية » رؤساء بلديات جربة يطالبون بمراجعة تصنيف الجزيرة بؤرةً للكورونا وتخفيف الاجراءات عنها

رؤساء بلديات جربة يطالبون بمراجعة تصنيف الجزيرة بؤرةً للكورونا وتخفيف الاجراءات عنها

قال رئيس بلدية جربة ميدون، لسعد الحجام، اليوم الثلاثاء، في تصريح لـ(وات)، أن بلديات جزيرة جربة الثلاث ومنظماتها، ستقوم يوم الخميس المقبل، بتوجيه مطلب الى السلط المركزية، مدعما بتقرير طبي واقتصادي وآخر صادر عن جامعة النزل، من أجل دعوة الحكومة، الى مراجعة قرار وزارة الصحة المتعلق بتصنيف الجزيرة كبؤرة لفيروس “كورونا” وتخفيف بعض الاجراءات عنها.



وجاء هذا الاتفاق، وفق ذات المصدر، عقب جلسة عمل، جمعت، مساء امس الاثنين، كل من رؤساء هذه البلديات ومنظمات وجمعيّات وأطباء وممثلي بعض الادارات بالجزيرة، وذلك أمام وطأة هذا التصنيف عليها، والذي كانت له انعكاسات سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن تأثيراته على الموسم السياحي المقبل.


واعتبر المشاركون في هذه الجلسة، أنه وأمام استقرار الوضع الوبائي بالجزيرة، فانه على وزارة الصحة مراجعة هذا التصنيف، مع الابقاء على بعض الاجراءات الاحتياطية من باب التوقي والحذر، مشيرين الى أن عدد حالات الشفاء بجزيرة جربة، فاق نصف مجموع المصابين بالفيروس، خاصة بعد ان سجّلت اليوم 3 حالات شفاء جديدة، ما يرفع عدد المتعافين الى 32 حالة من جملة 63 اصابة.
وفي سياق متصل، بيّن كاهية مدير الصحة الاساسية بالادارة الجهوية للصحة بولاية مدنين، الدكتور زيد العنز، أن الجزيرة لم تسجل لعدة أيام متتالية أية إصابة جديدة بالفيروس، فضلا عن انه لا يقيم حاليا اي مريض بقسم الكوفيد بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة، وهي مؤشرات صحية تعكس تحسن الوضع الوبائي واستقراره بالجزيرة، وفق تقديره.
ولاحظ، ان قرار تصنيف منطقة كبؤرة للفيروس، يجب أن يستند الى مؤشر علمي دقيق يرتبط بوجود 7 حالات إصابة بالفيروس على كل 100 ألف ساكن، مؤكدا ان التصنيف يمكن مراجعته في اي منطقة اذا ما تحسنت المؤشرات وتضاءلت الشكوك حول امكانية استفحال الفيروس وانتشاره، على حد قوله.
يشار الى أن استثناء جزيرة جربة من اجراءات الحجر الصحي الموجّه، الذي انطلق العمل به منذ يوم امس الاثنين بأغلب جهات البلاد، أثار موجة من التحركات الاحتجاجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد عن استنكارهم لهذا القرار، مطالبين بمراجعة تصنيف الجزيرة كبؤرة للفيروس، نظرا لاستقرار الوضع الوبائي بها وللحد من تداعيات ذلك على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.