الرئيسية » الحزب الدستوري الحر يندد بهرسلة رئيسته عبير موسي وهتك عرضها من طرف بعض النواب

الحزب الدستوري الحر يندد بهرسلة رئيسته عبير موسي وهتك عرضها من طرف بعض النواب

في بلاغ أصدره اليوم الخميس 23 أفريل 2020 يتونس، الحزب الدستوري الحر يندد بالهرسلة المتواصلة لرئيسة كتلتها البرلمانية وهتك عرضها ونعتها بأبشع النعوت من قبل بعض النواب، في إشارة إلى نائب قلب تونس عياض اللومي، و في ما يلي نص البلاغ…

على إثر الإستهداف الواضح لنواب الحزب الدستوري الحر تحت قبة البرلمان بسبب انضباطهم وتمسكهم بقناعاتهم وإصرارهم على الوفاء بوعودهم لناخبيهم ورفضهم التقارب أو التحالف مع التنظيمات الظلامية، فإن كتلة الحزب الدستوري الحر:

1-تستنكر التعسف المفضوح على حقوق أعضائها أثناء ممارسة مهامهم البرلمانية على غرار قطع الكلمة بدون وجه حق في عدة مناسبات خلال الجلسات العامة واجتماعات بعض اللجان ومنعهم من حقهم في نقاط النظام طبقا لمقتضيات النظام الداخلي والرفض الآلي لكل مطالب الكتلة وتظلماتها والاستحواذ على حقوقها في المسؤوليات المخصصة للمعارضة وفي الهياكل البرلمانية الخارجية وتوظيف مكتب المجلس لتصفية الحسابات السياسية ضدها.

2- تدين كل أشكال العنف المسلط على رئيسة الكتلة الأستاذة عبير موسي داخل البرلمان وتندد بهرسلتها المتواصلة وتجييش الرأي العام ضدها واستعمال المنابر والفضاءات البرلمانية والإعلامية لسبها وهتك عرضها ونعتها بأبشع النعوت من قبل بعض النواب الذين دخلت كتلهم في تحالف برلماني مع تنظيم الإخوان وضمنوا الإفلات من العقاب.

3- تحذر من إرساء ديكتاتورية “التوافق” من خلال تكتل الإئتلاف البرلماني لفرض توجهاته وقراراته وتمرير مشاريع القوانين وتنقيح النظام الداخلي طبق مصالحه السياسية الضيقة مقابل تهميش ممنهج للمعارضة الحقيقية وإخراس صوتها وتدجين دورها الرقابي في خرق واضح لمقتضيات الفصل 60 من الدستور.

4- تؤكد عزمها مواصلة النضال داخل البرلمان لتصحيح المسارات الخاطئة والتصدي لتغول الإئتلاف الحاكم داخله ومنع كل محاولات توظيف هذه المؤسسة الدستورية لتبييض الإرهاب وضرب أسس الدولة المدنية والتستر على الفساد وتجدد التزامها بالعمل الدؤوب من أجل تقديم مقترحات القوانين ومقترحات تعديل مشاريع القوانين بما يتلاءم مع تطلعات الشعب التونسي ويحقق مطالبه المشروعة.

5- تتوجه بجزيل الشكر والامتنان لكل هياكل الحزب وأنصاره وكافة الشخصيات والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني الملتفة حوله و الأقلام النزيهة والأصوات الناطقة بالحق التي ما انفكت ترتفع لمساندتها في معركتها للدفاع عن الدولة المدنية والتصدي للإرهاب.

بلاغ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.