الرئيسية » الوضع الوبائي اليومي للكورونا بتونس: 14 حالة اصابة جديدة ليبلغ العدد الجملي 685 حالة مؤكدة و 28 وفيات

الوضع الوبائي اليومي للكورونا بتونس: 14 حالة اصابة جديدة ليبلغ العدد الجملي 685 حالة مؤكدة و 28 وفيات

تعلم وزارة الصحة أنه بتاريخ 10أفريل 2020، تم إجراء 589 تحليلًا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 196 تحليلا، مخبر معهد باستور تونس: 238 تحليلا، مخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير: 71 تحليلا، مخبر مستشفى فرحات حشاد بسوسة: 69 تحليلا، مخبر مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس: 15 تحليلا).

ولقد تم تسجيل 23 تحليلا إيجابيا، 9 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و14 حالة إصابة جديدة ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 685 حالة مؤكدة من بين 10676 تحليلا جمليا، تتوزع على 22 ولاية كالآتي:

– تونس 159،

– أريانة 82،

– بن عروس 66،

– منوبة 34،

– نابل 13،

– زغوان 03،

،- بنزرت 17،

– باجة 03،

– الكاف 05،

سوسة 61،

– المنستير 34،

– المهدية 12،

– صفاقس 31،

– القيروان 06،

– القصرين 02،

– سيدي بوزيد 05،

– قابس 13،

– مدنين 63،

– تطاوين 19،

– قفصة 16،

– توزر 01،

– قبلي 40.

عدد الوفيات: 28 (05 صفاقس، 04 سوسة، 03 أريانة، 01 الكاف، 01 المهدية، 01 تطاوين، 01 بنزرت، 03 تونس، 02 مدنين، 04 منوبة، 01 سيدي بوزيد، 01 نابل، 01 بن عروس).

ومن جانب آخر، تعلم الوزارة أنه في إطار المتابعة الحينية للوافدين تم إلى حد هذا التاريخ إخضاع 19653 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 19344 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و309 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية كما وقع إخضاع حوالي 3000 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة للحجر الصحي الذاتي.

هذا، وتؤكد وزارة الصحة أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا.

وتسجل وزارة الصحة أن هذا التطور في الوضع الوبائي ينبئ بمزيد انتشار المرض خلال الأسابيع القادمة طالما أن الإجراءات التي ما فتئت الوزارة تذكر بوجوب الالتزام بها، لم يقع احترامها في عديد المناسبات بكثير من المناطق.

كما تدعو وزارة الصحة، بكل إلحاح، كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل الإجراءات المتخدة من قبل السلطات في هذا الصدد وخاصة منها إيواء المصابين بالمستشفيات ومراكز الإيواء وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.