الرئيسية » اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تقرر تمديد صرف المنح الأولمبية للرياضيين المعنيين

اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تقرر تمديد صرف المنح الأولمبية للرياضيين المعنيين

أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية في بيانٍ اصدرته الخميس 2 أفريل عن جملة من القرارات إثر تحديد اللجنة الدولية الأولمبية عن الموعد الجديد للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 إنطلاقاً من 23 جويلية 2021.

” على إثر إعلان اللجنة الدولية الأولمبية عن الموعد الجديد للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 والموافق للفترة الفاصلة بين 23 جويلية و08 أوت 2021 أي سنة كاملة عن موعدها الأصلي،

وتحسبًا للاضطرابات التي ستنجر عن طول المدّة خاصّة على مستوى برمجة التحضيرات الفنيّة واللوجستيّة للرياضيين وانعكاساتها المالية الحتمية في ظلّ الأوضاع الصعبة للجامعات الرياضية،

واعتبارًا لتسخير مجهودات وإمكانيات الدولة لمقاومة وباء فيروس الكورونا من أجل ضمان سلامة وصحّة المواطنين،

وبعد دراسة الوضع بصفة مدقّقة وما يتوفّر لها من إمكانيات ذاتية ومن موارد إضافية ستخصّصها اللجنة الدولية الأولمبية وجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية لبرامج الإعداد الأولمبي،

يطيب للجنة الوطنية الأولمبية التونسية أن تعلن ما يلي:

  • تمديد صرف المنح الأولمبية المخصّصة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين المستهدفين إلى انتهاء الألعاب؛
  • مواصلة صرف المنح الإضافية المخصّصة من قبل اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والمتأتيّة من مواردها الذاتية للرياضيين المستهدفين في نطاق برنامج “Olympic Team”؛
  • مواصلة المساهمة في تمويل التربصات والمشاركات التي ستقع برمجتها من قبل الجامعات لاستئناف التحضيرات سواءا للترشّح أو للمشاركة في الألعاب ؛
  • مواصلة تحفيز الفريق المؤطّر لـ “Olympic Team” والمكلّف بالمتابعة الفنية والبدنية والطبية والعلمية والنفسية والاجتماعية للرياضيين المعنيين؛
  • دراسة إمكانية إضافة عدد جديد من الرياضيين إلى منتخب “Olympic Team” ممّن هم بصدد استعادة مؤهلاتهم للتأهّل إلى الألعاب والجديرين بالدعم لتحقيق أفضل النتائج.

ويسرّ اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أن تجدّد تقديرها للجامعات الوطنية الرياضية وإطاراتها للتضحيات الجسام التي تقوم بها في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية، وللرياضيين عامّة ورياضيي النخبة على وجه الخصوص لإسهامهم الفعلي في المدّ التضامني مع كافّة مكونات المجتمع لمجابهة المحنة التي تواجهها كافة شعوب العالم. “

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.