الرئيسية » المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاهزة للتصدي لكورونا فيروس

المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاهزة للتصدي لكورونا فيروس

عبرت المنظمة التونسية للاطباء الشبان في بيان لها امس الجمعة 20 مارس 2020 عن جاهزيتها لمعاضدة المجهود الوطني في التصدي لفيروس كورونا الجديد.

كما أكدت المنظمة طلبها من السلط المعنية تمكين كافة المتدخلين بقطاع الصحة من وثيقة اجراءات موحدة ومفصلة ومحينة يتم اعتمادها في التعاطي مع مختلف الحالات المشتبه بها والمؤكدة والخطيرة.

نص البيان:


تونس في 19/03/2020
يهم المنظمة التونسية للاطباء الشبان و على وقع الازمة الصحية التي تمر بها بلادنا و العالم التعبير عن ما يلي:
دعوة الزميلات و الزملاء بمختلف الرتب و المواقع لحماية انفسهم من خطر العدوى و الالحاح في طلب وسائل الحماية الضرورية و التشهير باية مؤسسة تقصر في ذلك
دعوة كافة الاطباء المتوفرين و الداخليون و المقيمون القدامى للاستعداد لمعاضدة زملائهم بالمستشفيات ان تطلب الامر و طلبت وزارة الصحة ذلك و ذلك باعداد قائمة اسمية تحوي البيانات و الرتب و الجهات يتم تسليمها فما بعد لوزارة الصحة.
التأكيد على وجوبية اشراف الاطباء الاستشفائيين الجامعيين على عمل المقيمين و الداخليين خاصه في حصص الاستمرار و ذلك حماية و دعما لمجهودهم و تدعيما لتكوينهم .
تحيي المنظمة كافة المتطوعين و خاصة طلبة الطب على روح التضامن التي يبرهنون عليها كعادتهم و تؤكد المنظمة دعوتها لكافة الهياكل المنتفعة بخدمات المتطوعين لتوفير سبل الحماية و التغطيه الصحيه لهم ،كما تحيي مبادرة الزملاء بصفاقس باقتناء ما امكن من وسائل الوقاية و الحماية لفائدة المقيمين و الداخليين امام تقصير المؤسسات الصحية في ذلك.
كما تتوجه المنظمة للسلط بما يلي:
ضرورة بذل كل الجهود من اجل تجهيز اكبر عدد ممكن من اسرة الانعاش حتى تكون مؤسساتنا و اطباؤنا على استعداد لقبول الحالات الاكثر خطورة و تجنب لا يحمد عقباه.
ضرورة اتخاذ الاجراأت اللازمة لتمكين المواطنين من الالتزام بالحجر الصحي و ضمان استمرارية الخدمات الحيوية دون غيرها.
كما تؤكد المنظمة طلبها من السلط العلمية تمكين كافة المتدخلين بقطاع الصحة من وثيقة اجراء ات موحدة و مفصلة و محينة يتم اعتمادها في التعاطي مع مختلف الحالات المشتبه بها و المؤكدة و الخطيرة
ختاما
تدعو المنظمة التونسية كافة التونسيات و التونسيين للاتزام بتعليمات حفظ الصحة و الوقاية و تجنب الخروج لغير الضرورة و التوقف عل ارتياد المؤسسات الصحية لغير الضرورة القصوى توقيا من خطر العدوى من جهة و لكي يفسح المجال للحالات الاستعجالية من جهة اخرى.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.