بعدما كذب حاتم المليكي رئيس كتلة قلب تونس مساء أمس الاحد 16 فيفري 2020 على موزاييك FM خبر تحالف قلب تونس مع كتل برلمانية أخرى لاختيار شخصية جديدة لتشكيل الحكومة، اكد نورالدين البحيري بعد أقل من ساعتين هذا الخبر على قناة حنبعل.
قال المليكي ان الخبر الذي نشرته مواقع الكترونية مشبوهة هو اشاعة وهو عار من الصحة و لا وجود له و لا وجود لعقد ندوة صحفية مشتركة للإعلان عن هذا التمشي.
و جاء الرد سريعا و مدويا حين اكد الخبر اكثر من مرة نورالدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة خلال استضافته في برنامج “مع سماح مفتاح” على قناة حنبعل و قال بالحرف الواحد ان حزبه مع حزب قلب تونس و ائتلاف الكرامة و كتل أخرى سينضمون لاختيار شخصية جديدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية و بحكم الأغلبية سيقع التصويت لها بعد سحب الياس الفخفاخ حكومته و سحب الثقة من يوسف الشاهد من طرف البرلمان.
و هذا ما اكده كذلك و في خرق واضح للدستور، اسامة بن سالم القيادي في الحركة الاسلامية النهضة الذي نشر تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك يقول فيها ان النهضة تنطلق في المشاورات لاختيار مرشح الأغلبية النيابية لتشكيل الحكومة و سحب الثقة من الشاهد و الرئيس سعيد لن يستطيع حل البرلمان.
و حول حل البرلمان أو غيره من القرارات الدستورية، تؤكد أستاذة القانون الدستوري سلوى الحمروني ان رئيس الجمهورية هو الوحيد المخول له تأويل الدستور بما أنه “الوحيد الضامن له و المخول له السهر على تطبيقه و تأويل فصوله و لو في غياب المحكمة الدستورية، و غير ذلك يبقى سطوا واضحا تحت غطاء دستوري غالط و إنقلاب على رئيس الدولة”، حسب تصريحها اليوم على شمس FM.
شارك رأيك