نفت المستشارة الأولى والمكلفة بالإعلام والإتصال في ديوان رئيس الجمهورية رشيدة النيفر، اليوم الخميس 06 فيفري 2020 في تصريح لشمس آف آم اأن تكون على خلاف مع اي طرف في ديوان رئاسة الجمهورية سواء عبد الرؤوف بالطبيب ولا مع غيره لأنّ تقسيم العمل في الديوان واضح.
وأضافت النيفر ان الاجواء متميزة بالديوان ويوما بعد يوم يدعم صرحه بكفاءات جديدة تنضم وهناك تشبيب للديوان كما يوجد 3 نساء في الديوان وكل يوم يُثبِّت خطواته وهذا إختيار من رئيس الجمهورية”.
وعلّقت النيفر حول إستقالة كل من طارق بالطيب وعبد الرؤوف بالطبيب من مهامهما بالديوان بانه “امر عادي جدا لان هناك من يغادر وهناك من ينضم وفي اخر المطاف كلها إختيارات رئيس الجمهورية” على حد تعبيرها.
وشددت النيفر على أن وجودها في الديوان الرئاسي ايمانا منها بالمشروع الذي يحمله رئيس الجمهورية وانها وضعت كل طاقاتها وستعمل لتحسين مردود دائرة الاتصال لخدمة هذا المشروع وتونس.
وكان عبد الرؤوف بالطبيب قد أكّد امس في تصريح لموزاييك أنّه سيخرج عن صمته وسيكشف أسباب استقالته إن لم تكُف المكلفة بالإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية، رشيدة النيفرعن قذفه بالتقصير وبالأداء الضعيف.
وأشار بالطيّب أنّ رشيدة النيفر مسّت من قيمة البلاد لأنّها بثّت أخبار زائفة مثل وقوفه هو وراء زيارة أردوغان إلى تونس وتحميله مسؤوليّة وفاة شهيد الثورة طارق الدزيري، كما أنّها اتهمته بالتقصير.
شارك رأيك