الرئيسية » بسمة الخلفاوي في الوقفة الاحتجاحية ضد العنف السياسي جنبا الى جنب مع موسي اثار موجة من استنكار الرفاق و هذه ردة فعلها

بسمة الخلفاوي في الوقفة الاحتجاحية ضد العنف السياسي جنبا الى جنب مع موسي اثار موجة من استنكار الرفاق و هذه ردة فعلها

مشاركة بسمة الخلفاوي ارملة الشهيد شكري بلعيد في التظاهرة التي نظمها الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 25 جانفي 2020 بساحة باردو لم تمضي دون تعليق سواء كان في صفها أو ضدها. و الأغلبية في خانة النقد.

تابعت و بدون شك، بسمة الخلفاوي كل ما قيل عنها اليوم في صفحات التواصل الاجتماعي حيث كان اللوم اكثر من الاستحسان حول تلبيتها دعوة الحزب الدستوري الحر. كان كلام على المبادئ أكثر من كل موضوع، اكثر حتى من موضوع الوقفة الاحتجاجية المنددة للعنف و للارهاب. كانت فقط خيبة أمل. فقط.

لذا، سارعت بسمة الخلفاوي بتنزيل على صفحتها الرسمية بالفايسبوك بعض مقاطع لفيديوهات أين كان الشهيد بلعيد ينبه من العنف السياسي و من الاسلاميين الذين تموقعوا بسرعة و تمسكوا بزمام البلاد و بأمور العباد و كان هو أول ضحية حيث تم اغتياله في 6 فيفري 2013. اغتيال هز البلاد و العباد….

بسمة بلعيد نشرت كذلك تدوينة خاصة لاحدى رفيقاتها، بل “للرفيقات و للرفاق، اصدقاء الأعداء الخونة قتلة الفريق الرمز”، هذا محتواها:

“الى الرفيقة التي تعرف معطيات دقيقة في ملف اغتياله وتهمس في أذني بكل خوف و خشية من النهضة بعض الأسماء و المعطيات و لا تجرأ على الإصداع بما تعرف لحساسية موقعها و مكانتها و خوفها من المجرمين كما تسمّهم هي بنفسها . لا احد يعطي دروسا للمرأة التي تحمّلن مباشرة نتائج 18 أكتوبر 2005 رصاصا و و بالا على عائلتها و على البلاد.الى الرّفيقات و الرفاق و رفاق الرفاق أصدقاء الأعداء الخونة قتلة الرفيق الرمز .

بكلمة واحدة اجيب لاللنسبية في المبادئ لا للعنف السياسي الذي تمارسه النهضة و ازلامها على النشطاء السياسيين مهما كان اختلافنا معهم.و لولا 18اكتوبر و خوف الجبناء من مواجهتهم بما يملكون من ادلّة و براهين لما اغتيل شكري بلعيد و لا محمد البراهمي و لا بقي القتلة بدون عقاب سبع سنوات و ما وصلنا إلى هذا الحدّ من الرداءة.كل واحد يلزم حدّو و يحترم نفسو لاني في استعداد لان اعرّف كلّ شخص قدره بالاسم و اللّقب .

ما لمتش على جبن البعض و خيانتهم يحبو يلوموني على مقاومة الإرهاب و العنف و تكريسي لقناعاتي حتّى هذه قالت لهم اسكتوا.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.