في تدوينة نشرها ظهر اليوم الإثنين 20 جانفي 2020، طالب عبد اللطيف المكي القيادي في حركة النهضة، المتدخلين بالظغط على قيس سعيد لتغيير خياره ان يستحوا.
و حسب المكي هي اللوبيات و اصدقاؤهم الجدد على قدم و ساق للضغط على الرئيس هذا المساء لتغيير خياره، لا قدر الله، استحوا قليلا، حسب قوله.
و منذ أن بدأت الاخبار تتسرب من كل صوب و حدب، هذه الجهة تعلن عن زيد و الاخرى عن عمر…. هذا ينشر صورة أو مقال نقد يحطم حتى الجليد و يضرب باللطمة القاضية لغريمه، و ذاك يمد من جرابه أحسن ما قيل في مرشحه و ينشره على الملا.
اللحظة ليست بالسهلة على رئيس الجمهورية الذي أخذ قراره منذ الصباح و أختار شخصية من خارج المنظومة و نشر على صفحته الرسمية ان الإعلان عن هوية رئيس الحكومة سيكون في بيان بالصفحة الرسمية بالفايسبوك لرئاسة الجمهورية عشية اليوم. فهل يبقى سعيد على موقفه أم يذعن للضغط خاصة ان الغنوشي الاسلامي و النقابي الطبوبي قد زاراه اليوم في قرطاج و اقترحا عليه مترشحين اخرين. و هذا لا يبشر بخير في اول إمتحان للرئيس.
شارك رأيك