الرئيسية » بعد إحباط مخطّط لتصفيتها: مباركة البراهمي تدعو القضاء الى ضرورة التعاطي بجدّية مع ملفّات الشّهداء وتطبيق القانون

بعد إحباط مخطّط لتصفيتها: مباركة البراهمي تدعو القضاء الى ضرورة التعاطي بجدّية مع ملفّات الشّهداء وتطبيق القانون

أكّدت مباركة عواينية زوجة الشّهيد محمد البراهمي في تصريح لموزاييك اليوم السبت 18 جانفي 2020 أنّها تلقت خبر وجود مخطط لتصفيتها بعد أن دعتها فرقة أمن أريانة في مرحلة أولى ثم وحدة مكافحة الإرهاب في القرجاني في مرحلة ثانية.

وأشارت إلى أنها كانت تتلقى بعض الرسائل المهذّدة في بدايات اغتيال زوجها محمد البراهمي سنة 2013 وانها كانت تقوم بتسليم الرسائل الى الوحدات الامنيّة لكن سرعان ما توقفت، لافتة إلى أنها لم تلاحظ أي أمر مستراب مؤخرا ولم تكن على علم بهذا المخطّط لتصفيتها وعلمت به امس فقط من الوحدات الامنيّة.

وأضافت البراهمي أنّها طالبت الجهات الامنية بضرورة توفير الحماية لها ولأبناءها لانّها العائل الوحيد لهم “الاعمار بيد الله لكن انا مانيش مستغنية على حياتي على خاطر صغاري” كما شدّدت على انها ستواصل حياتها بشكل عادي ولن تغلق على نفسها في البيت وتنتظر اجلها من خلال قولها “من يعتقد أنّه سيربكنا أو يخيفنا مخطئ لأنّه لن يصيبا إلا ما كتب الله لنا… في النهاية تونس قبلي وبعدي والى الأبد … كل الاشخاص عابرون وتونس الباقية ولها الامان والعزة”.

واعتبرت عواينية أنّه لو تم استئصال “هذا الداء” والتعامل مع ملفات قتلة الشهداء ولو اصدر القضاء احكاما عادلة على الارهابيين لانتهت التهديدات لانّها لا تطالها هي فقط بل يمكن ان تهدد كل مواطن في البلاد من خلال قولها “اليوم انا غدوة غيري”.

في سياق متصل قالت عواينية “لوتم التعاطي بجدية مع قضية مقتل محمد البراهمي وشكري بلعيد من طرف القضاء لما وصلنا بالبلاد الى الحالة التي عليها اليوم، لان القضاء كان مترددا ، مترهلا ومضطربا ولم يتعاطى بجدية مع قضية مقتل الشّهداء وتلاعب بملفاتهم”.

كما طالبت زوجة الشهيد محمد البراهمي بضرورة تطبيق القانون واحترام علويّته وأن نكون موحّدين ضدّ العنف والارهاب لحماية البلاد والعباد من المخاطر المهدّدة.

وكان التيار الشعبي امس الجمعة 17 جانفي 2020 قد اصدر بيانا مفاده ان الوحدات الامنية احبطت مخططا لاغتيال مباركة عواينية زوجة الشهيد محمد البراهمي، بعد ان أعلنت وزارة الداخلية أمس الجمعة القبض على إرهابي كان يخطط للقيا بعملية اغتيال البراهمي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.