بعد ألمانيا التي تجاهلت في مؤتمرها المرتقب حول الحرب في ليبيا دول الجوار، و ايطاليا التي ترى أن تدخل الاتراك في ليبيا مشكلة و لكنهم ليسوا بالأسوأ، تتحرك فرنسا…
و في هذا الشان، اكد توفيق مجيد الاعلامي بالقناة الفرنسية فرانس 24 في اتصال بالهاتف اليوم الأربعاء 8 جانفي 2020 مع الياس الغربي خلال ميدي شو على موزاييك افم ام، ان زيارة جان ايف لودريان أمس الى مصر، و اليوم الأربعاء 8 جانفي الى تونس و غدا الى الجزائر، في انتظارتحرك رئيس الولايات المتحدة ترامب، هي كجس نبض على الميدان.
و أضاف مجيد ان الذي يهم اليوم فرنسا هو الخوف كذلك على حدودها لكي لا يتكرر مشهد الهجرة التي عرفتها اوروبا مع موجة الاجئين من سوريا.
و للتذكير فان ماكرون رئيس فرنسا كان قد قام ببادرة لتقريب الوجهات و نظم لقاء بقصر الايليزي بباريس في ديسمبر 2018 بين فائز السراج و المشير خليفة حفتر.
و من ناحية اخرى، لا تزال ايطاليا تدعم حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج و التي لم تقدم حتى الآن النتيجة المطلوبة خاصة ان الحرب قائمة منذ افريل الماضي زيادة على ان شرعيتها انتهت منذ 2016 قبل تمديدها بسنة إلى حد 2017.
شارك رأيك