الرئيسية » الرابطة التونسية للتسامح: الشهيدان سليماني و المهندس هما أبرز القادة الذين تصدوا للصناعة الأميركية و الإمبريالية، الممثلة في داعش الإرهابية

الرابطة التونسية للتسامح: الشهيدان سليماني و المهندس هما أبرز القادة الذين تصدوا للصناعة الأميركية و الإمبريالية، الممثلة في داعش الإرهابية

نددت الرابطة التونسية للتسامح في بيانٍ نشرته بعملية إغتيال كل من الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس عن طريق طائرة درون أمريكية استهدف مطار بغداد.

وكتبت في بيانها:

” ارتقت قافلة جديدة من الشهداء يتصدرهم الشهيد الحاج قاسم سليماني و الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس، و ذلك إثر العدوان الأمريكي الغاشم الذى استهدف مطار بغداد بطائرات مسيرة ليلة أمس الجمعة، و قد تبنى الجيش الامريكي العملية و أكّدت وزارة الدفاع الأمريكية أن التنفيذ تمّ بإشراف الرئيس دونالد ترامب.

و إننا في الرابطة التونسية للتسامح، نترحم على جميع الشهداء الذين تحققت لهم أعلى مراتب الكمال و الخلود بعدما ختموا مسيرتهم الجهادية الطويلة بوسام الشهادة و نالوا رفقة الأنبياء و الصالحين، و نعتبر هذه الجريمة محاولة أميركية يائسة للتعويض عن الهزيمة الكبرى و خاصة بعد المظاهرة الشعبية المعادية للاحتلال الأمريكي و التي اقتحمت سفارتهم في بغداد و بعد المطالبة الشعبية الواسعة بطرد المحتل الأميركي.

و إننا ندين هذا الإجرام الأميركي المستهتر بجميع القوانين و الأعراف الدولية، و نذكر شعبنا التونسي و أمتنا العربية والإسلامية بأنّ الشهيد سليماني و الشهيد المهندس هما أبرز القادة الذين تصدوا للصناعة الأميركية و الإمبريالية، ممثلة في داعش الإرهابية التي سيطرت على جزء كبير من العراق و سوريا و كانت تذبح و تحرق الناس و تسبي النساء و تدمر كل علامة للحضارة و المدنية.

و لولا ذلك الصمود الأسطوري للحشد الشعبي العراقي و الجيش العراقي و الجيش العربي السوري و حزب الله اللبناني و فيلق القدس الإيراني، لاستطاعت داعش و العصابات الارهابية التكفيرية المدعومة أميركيا و صهيونيا و خليجيا و تركيا، أن تسيطر على دول كثيرة في وطننا العربي و تمزقها و تخضعها نهائيا للإمبريالية.

كما شارك الحاج قاسم سليماني في توفير الدعم لجميع الفصائل الفلسطينية المقاومة، تدريبا و تسليحا و تمويلا، و شارك المقاومة الوطنية اللبنانية في جميع حروبها ضد العدو الصهيوني.

إننا نؤكد لشعبنا أن هؤلاء القادة الشهداء هم شركاء لنا جميعا في الحرب ضد الارهاب الذي يعمل الأعداء على نقله إلى ليبيا الشقيقة بعد هزيمته الكبرى في سوريا و العراق، و نحن على يقين من أن دماء القادة الشهداء ستكون سببا في مزيد الانتصارات التي سيحققها المقاومون الوطنيون في كل ساحات المواجهة مع العدو.

و ندعو القوى الوطنية السيادية بهذه المناسبة إلى توحيد الموقف و العمل ضد السياسات العدوانية التي تستهدف منطقتنا و أمتنا.

الخلود للشهداء،

النصر للمقاومة

و العزة لتونس

عن الرابطة التونسية للتسامح

صلاح الدين المصري

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.