الرئيسية » شاع ان رفيقه النائب عن ائتلاف الكرامة زياد الهاشمي كان يعزف في فرقة شمس الدين باشا و في احتفالات ال7 من نوفمبر، عبد اللطيف علوي يعطي رأيه

شاع ان رفيقه النائب عن ائتلاف الكرامة زياد الهاشمي كان يعزف في فرقة شمس الدين باشا و في احتفالات ال7 من نوفمبر، عبد اللطيف علوي يعطي رأيه

اثر موجة ردود فعل رواد صفحات التواصل الاجتماعي الذين تفاجؤوا السبت الماضي على اذاعة موزاييك اف ام بان النائب عن ائتلاف الكرامة زياد الهاشمي (المتواجد حاليا بالخارج) كان يعزف في فرقة المغني الاعتراضي شمس الدين باشا كما عزف كذلك في احتفالات السابع من نوفمبر مع التجمعيبن قبل ان يصبح ثوريا اسلاميا بعد 2011، قام العديد من رفاقه بالدفاع عنه و على نفس الوتيرة.

و جاء الرد اولا من سيف الدين مخلوف الذي دافع عن رفيقه في الاعلام و مساء اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2019 على قناة التاسعة، والذي حسب قوله تغير و نضج وانه فنان و درس العزف و اشتغل من اجل العيش بكرامة.

ثم دخل على الخط صديقه النائب عبد اللطيف علوي ليقول عبر تدوينة نشرها في اليوم نفسه، تقريبا نفس الشي و لكن على طريقته.

طريقة فيها كثير من التقدير لصاحبه في ائتلاف الكرامة و كثير من السخط و الكراهية لكل من علق أو أعطى رأيه أو استغرب في التغيير المفاجئ بنسبة 180 درجة لهذا النائب الاسلامي بعد الثورة. و هذا محتوى تدوينته:

الإحساس بالدّونيّة والرّخص، يجعل بعض الحقراء يسعون إلى استهداف الرّجال، وذلك ما يفعلونه بالضّبط مع الكبير زياد الهاشمي.
رجولته تغيظهم، صدقه يعرّيهم، كم هو مرّ ومؤلم هذا الإحساس، لدى من يرى نفسه صغيييرا جدّا، وضئيلا وتافها وبلا عنوان.
زياد كان رجلا وهو شابّ يدرس ويتعلّم الموسيقى ويكافح من أجل لقمة العيش. وما أسقط التّهمة وما أسقط المدّعين!
الخونة يحاكمونه بتهمة الخيانة!! اللّحّاسة يحاكمونه بتهمة التّلحيس!! حثالات الاستبداد يحاكمونه بتهمة أنّه عزف ذات يوم في فرقة موسيقية وهو شابّ في عمر 17 سنة، قبل أن ينضج وقبل أن يتسيّس وقبل أن يختار طريقه في الحياة!! أيّة حقارة فوق هذه الحقارة، وأيّة نذالة وأيّة سفالة!!!
ودّت العاهرة لو أنّ كلّ نساء الأرض عاهرات، وكذلك العملاء والخونة!!
ألا يصدق مثل هذا القول تماما على صورة الحال!!

صديقي زيدون:
لو مدحك أمثال هؤلاء، لشككت في أمرك. أبشر بعدائهم، وامض إلى عليائك يا رجل، فلقد خلقت لتطاول السّحاب وخلقوا لينبشوا في المزابل.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.