كشف الاعلامي سمير الوافي، أمس السبت 28 ديسمبر 2019 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عن هوية النائب بالبرلمان الذي كان يشتغل في فرقة المغني شمس الدين باشا و الذي رافقه في كل الحفلات التابعة للتجمع و بن علي.
و اكتفى شمس الدين باشا بالقول على موجات اذاعة موزاييك، دون ذكر الاسم، ان احد العازفين في فرقته اصبح اليوم ممثلا للشعب بالبرلمان التونسي.
و اثر هذا التصريح، تسارع رواد الفايسبوك بنشر صور لراشد الخياري، و هو كذلك برلماني عن ائتلاف الكرامة قبل استقالته الاسبوع الماضي، و هو ضمن فرقة سلامية، الا ان سمير الوافي قام بتصحيح المعلومة برده في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك مؤكدا ان “شمس الدين باشا كان يقصد زياد الهاشمي الذي اشتغل معه فعلا قبل الثورة و كل الساحة الفنية تعرفه و أغلب الفنانين، اشتغل معهم… و قد كان موهوبا و مغرما بالموسيقى و كنا اصدقاء نلتقي و معنا شكري الحناشي. لا أقول ذلك للسخرية… فالفن ليس عيبا بل شرفا و الموهبة نعمة الاهية… أما السياسة فذلك موضوع آخر… فزياد ليس الأول الذي يفاجئنا بتوجهه السياسي بعد الثورة”.
والمثير للجدل ان زياد الهاشمي انتقل من النقيض الى النقيض، من عازف لحفلات بن علي الى ثوري حتى النخاع منددا بالنظام السابق و اسلامي إلى حد رفع إشارة رابعة في أول يوم يلج فيه قبة البرلمان بباردو مما اثار غضب العديد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي.
شارك رأيك