اشار الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي أمس الجمعة 27 ديسمبر 2019 لدى حضوره في برنامج يحدث في تونس الذي يبثّ على قناة حنبعل ان الجدل الكبير الذي رافق زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى تونس يوم الاربعاء 25 ديسمبرالجاري علامة غير صحية نظرا لأنّ التونسيين أصبحوا يتخالفون على كل القضايا.
واضاف الشابي أن الديمقراطية والاختلاف في كل المواضيع وحتى حول مصالح تونس الحيوية يؤدّي الى الفوضى العارمة.
وتطرّق الشابي الى غياب تونس عن مؤتمر برلين المخصص للازمة الليبية من خلال قوله “من غير المعقول ان تكون تونس الغائب الاكبر على تطورات الاوضاغ في ليبيا لانّ تونس ستتحمل تبعات كل حل لا قدّر الله” حسب قول الشابي.
واستحسن الشابي استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد في محاولة لاحياء الديبلوماسية التونسية احياء دورها في المنطقة وتتدخّل من اجل ايقاف الحرب الدائرة في ليبيا.
واشار الشابي ان مستقبل تونس مع ليبيا ولا يجب ان نكون غائبين على الحل في كل ما يتلّق بهذه القضية، مشيرا الى وقوع بعض الاخطاء الاتصالية في زيارة اردوغان “ما كان يضرّ ان تعلن تونس عن زيارة اردوغان”.
كما دعا الشابي الديبلوماسية التونسية الى ضرورة التحرّك واحباط كل محاولة للتاثير على الوضع في ليبيا وان لاتكتفي بزاوية النظر الى القضية الليبية من النافذة التركية بل التحرّك الى دول الجوار.
شارك رأيك