الرئيسية » بعد تعرّضها للإغتصاب وتعرّض رضيعها الى العنف: “اغتصبوني قدّام ولدي وحتّى حدّ مالدّولة ما تلفّتلنا، عبارة ماناش توانسة” (فيديو)

بعد تعرّضها للإغتصاب وتعرّض رضيعها الى العنف: “اغتصبوني قدّام ولدي وحتّى حدّ مالدّولة ما تلفّتلنا، عبارة ماناش توانسة” (فيديو)

استعرض برنامج الحقائق الأربعة الذي بثّ ليلة الجمعة 27 ديسمبر2019 على قناة الحوار التونسي، قضية المرأة التي تعرّضت للاغتصاب وتعنيف ابنها الرّضيع البالغ من العمر قرابة السّنتين.

وتعود أطوار الجريمة الى اواخر الشهر الماضي تحديدا الى ليلة الاثنين 25 نوفمبر 2019 عندما كانت الام بصدد نقل رضيعها الذي يعاني من ارتفاع حرارته إلى مستشفى باب سعدون بالعاصمة.

وفي حلقة الحقائق الاربعة روت الضحية تفاصيل الجريمة البشعة التي تعرّضت، مشيرة الى استنجادها بأحد جيرانها لنقلها ورضيعها الى المستشفى، حيث تعرّضت في الطريق العام الى عملية تحويل وجهة واغتصاب بأحواز حي هلال بالعاصمة كما تعرض رضيعها الذي يقلّ عمره عن السنتين إلى العنف الشديد، ورغم بشاعة الجريمة وفضاعتها، ورغم أنّ بعض وسائل الاعلام نشرت الخبر الا انه لم يحظى بالاهمية البالغة التي يستحقّها، وأشارت الضّحية في شهادتها في البرنامج أنه تمّ اغتصابها أمام ابنها وتهديدها باغتصابه وقتله أمامها اذا لم تنفذ كل ما طلب منها.

وأكّدت أنها كانت تتوسّل الى الجاني وتقبل يديه وقدميه وتطلب منه أن يتركها وابنها ووصفته بأنه وحش لا يمكن أن يكون مسلما حسب تعبيرها.

واشارت الضّحيّة الى انّ ابنها الرّضيع نتيجة العنف الذي تعرّض له فقد القدرة على الكلام، هذا وافاد الطبيب الذي عاين حالة الرّضيع انّه يعاني من كسرعلى مستوى الكتف ومن الصّدمة.

وأوضحت المتضرّرة أنها والي جانب ما تعرّضت له من عنف واغتصاب تتلقى تهديدات بالقتل من أقارب المغتصب ومرافقيه الذين تم ايقافهم وتطوّر الامر الى تعرّضها للتهديد من طرف النسوة، مضيفة انّ الشاب الذي استنجدت به لنقلها الى المستشفى يتعرّض أيضا للتهديدات، واشارت أنّها طلبت من قاضي التّحقيق اللجوء بسبب ما تتعرّض له من تهديدات.

وأكّدت في سياق متّصل أنّها تعيش ظروفا صعبة جدّا لأنّ عملها الوحيد جمع القوارير البلاستيكية والخبز’اليابس’ وأنّها لم تعد قادرة على الخروج من المنزل من أجل الحصول على قوتها اليومي، مشيرة الى الغياب الكلّي للدولة بجميع هياكلها سواء وزارة المراة أو الشؤون الاجتماعية وغيرها لتوفير الحماية والإحاطة اللازمة لها ولانها الرّضيع وقالت باكية “ما كلّمني حد، ماجاني حد، حتى طبيب ما مشينالوش أنا وولدي من نهار الحادثة، حتى حد ما تلفتلنا وما عبّرنا عبارة ماناش توانسة لا أنا ولا ولدي”.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.