قامت صباح اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019 الوحدات الأمنية بإخراج والي تطاوين عادل الورغي من الباب الخلفي للولاية تحت الحماية بعد أن أقتحم عدد من الشباب المقرّ، ليس للقاءه وانّما رافعين شعار “ديقاج” في وجهه.
وقال بعض المحتجين حول تحرّك ما اسموه بـ”خميس الغضب” أنّ تحركهم جاء استجابة لدعوة تنسيقية اعتصام الكامور منذ الخميس الفارط على خلفية عدم إلتزام حكومة تصريف الأعمال بما جاء في بنود إتفاق الكامور من تشغيل لأبناء الجهة خاصة بالشركات البترولية المنتصبة بصحراء تطاوين ودفع عجلة التنمية بالجهة داعين رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى تبني مطالبهم التنموية بعد تراجع حكومة تصريف الأعمال عن الإيفاء بتعهداتها المتعلقة بالتنمية والتشغيل.
هذا ويرابط المحتجون بمقر الولاية في إنتظار تحرك الحكومة المغادرة بتفعيل بنود الكامور المعلقة وإقالة والي الجهة الذي أكّد عدد من المحتجّين انّه يقوم بعرقلة عجلة التنمية والمشاريع بالجهة وهو ما يمكن اعتباره تاكيدا لما جاء في خطاب الرئيس قيس سعيد يوم 17 ديسمبر 2019 من سيدي بوزيد حول “المؤامرات التي تحاك في الظلام” وقيام عديد الاطراف بعرقلة ارادة الشعب التونسي.
بنود اتفاق الكامور:
شارك رأيك