الرئيسية » بمبادرة من جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش: 30 إمرأة ريفيّة وحرفيّة في معرض متنقّل من أجل تحسين المبيعات والمداخيل

بمبادرة من جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش: 30 إمرأة ريفيّة وحرفيّة في معرض متنقّل من أجل تحسين المبيعات والمداخيل

فتحت ستّ مؤسّسات كبرى بالعاصمة فضاءاتها وأروقتها من 03 إلى 06 ديسمبر الجاري لقرابة 30 امرأة ريفيّة وحرفيّة من عدّة جهات تونسيّة (جومين، سجنان، بنزرت، تستور، القيروان، مدنين وتونس الكبرى) وذلك بهدف عرض وبيع منتوجاتهنّ وابتكاراتهنّ بمناسبة احتفالات آخر السّنة.

وتمّ تنظيم هذه القافلة من المنتوجات المحليّة والتّراثيّة الّتى اتّخذت شكل معرض متنقّل موجّه لعمّال  المؤسّسات وموظّفيها من قبل جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” بدعم من مؤسّسة “فريدريش ناومان من أجل الحرّية”. وهي الدّورة الثالثة على التّوالي التي تنتظم فيها هذه التّظاهرة الترويجيّة السّنويّة بالمؤسّسات.

وجابت القافلة خلال أربعة أيّام متتالية 6 مؤسّسات كبرى بالعاصمة وهي: عزيزة (بن عروس)، أورنج (المركز العمراني الشمالي)، الاتحاد البنكي للتّجارة والصّناعة UBCI (شارع الحريّة ومقرين)، تليبرفورمونس Teleperformance (بن عروس والشرقية 2)، ساجمكوم Sagemcom (الكرم) وبنك الزّيتونة (الكرم). كما ساهم في تنظيمها بنك ABC. وتمّ عرض منتوجات مختلفة زراعيّة كانت أم تحويليّة ومواد تجميليّة وصناعات تقليديّة (توابل، عسل، نباتات طبيّة وعطريّة، منسوجات، زرابيّ، تحف وخزف، مستحضرات الزّينة والتّجميل…).

وتعتبر هذه التّظاهرة مبادرة اجتماعيّة تنمويّة دأبت على تنظيمها سنويّا جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” بالتّعاون مع مؤسّسات خاصّة بهدف تعزيز مداخيل المرأة الرّيفية والحرفيّات بعد عدّة أشهر من التّكوين والتّأطير الفنّي والمرافقة في عمليّة الانتاج والتّصرّف.  

وصرّحت زهرة بن نصر، رئيسة جمعية ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” قائلة: “إنّ التّمكين الاقتصادي والمالي للمرأة الريفيّة يعتبر وسيلة للحدّ من الإقصاء والتّهميش ويدعّم دورها في التّنمية المحليّة وفي المجتمع. وقد قمنا بتنظيم دورات تكوينيّة للنّساء والحرفيّات في عدّة جهات من أجل تحسين الإنتاج والمنتوجات، كمّا وكيفا، وشجّعنا التّبادل والعمل المشترك والتّنظم في هياكل تعاونيّة أو مجامع تنمية أو مؤسّسات صغرى. ونحن اليوم ندعّم جهودهنّ في البيع والتّسويق من خلال المشاركة في المعارض التّجاريّة والتظاهرات المختلفة”.  

وإن حقّق المعرض المتنقّل عائدات ومداخيل للنّساء المشاركات وطلبات مستقبليّة فإنّه أيضا مكّن من بعث حيويّة خاصّة داخل المؤسّسات امتزج فيها حبّ التطلّع والاكتشاف لمنتوجات القرى والأرياف بقيم التّضامن والتّآزر والاستهلاك المحلّي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.