حركة مشروع تونس: محسن مرزوق يحسم موقفه في اعتصام عبير موسي بالبرلمان

في تدوينة نشرها مساء اليوم السبت 7 نوفمبر 2019 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عبر محسن مرزوق رئيس حزب مشروع تونس عن موقفه حول ما يحصل بقبة البرلمان منذ 3 أيام، و عن مساندته لعبير موسي التي تعرضت الى القذف من طرف ناءبة النهضة قبل ان تتعقد المسالة و يتدخل انصار هذا و ذاك و تتعطل أعمال البرلمان و تتاجج صفحات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك من كل جهة و يتدخل رئيس البرلمان ببياناته و تواصل عبير موسي عنادها…

على كل هذا موقف محسن مرزوق حسب تدوينته من كل ما يحدث وهو ولا سم صفارة الخطر الذي يداهم الديمقراطية التي لم يشتد عودها بعد

“بخصوص الفضيحة الجارية في البرلمان الجديد، من الواضح أن كتلة الحزب الحرّ الدستوري هي من يستحق الاعتذار لكون الاعتداء اللفظي عليهم حصل في الجلسة العامة وخلال مداولات رسمية من طرف نائبة النهضة. ومن هذا المنظور، يجب التضامن معهم مهما كانت حدّة مواقفهم ضدّ الجميع دون تمييز ودون تبويب بكلّ أسف.
ومن هذا المنظور أيضا، يتوجب على نائبة النهضة أن تتقدم باعتذار لتنتهي الفوضى دون اشتراط اعتذار متبادل.

فلماذا لا تفعل ذلك؟ بل وتصرّ على التصعيد ودفع كتلة الحزب الدستوري الحرّ لتصعيد مقابل؟
إنّ رفض حركة النهضة تقديم الاعتذار يوحي بأن الفوضى الحاصلة داخل البرلمان تخدم صالحهم بعد أن تعطلت محاولات تشكيل حكومتهم وانسدت أمامهم السّبل. لذلك أصبح تواصل المشهد الفوضوي أفضل ما يمكن لتحويل الانتباه عن مشاكل تشكيل الحكومة التي تتعقد يوما بعد يوم وستزداد تعقيدا.

لذلك يجب على الحكماء التفكير جيدا. من له مصلحة في حصول أزمة جانبية ؟ من له أزمة مركزية طبعا. ألا يتطلب الامر إذن إدارة أذكى لهذه الأزمة السوريالية؟”