الرئيسية » المليكي: “الشّجار بين النّواب أمر خطير يجعل المواطـن يشعر بعدم الأمان” (فيديو)

المليكي: “الشّجار بين النّواب أمر خطير يجعل المواطـن يشعر بعدم الأمان” (فيديو)

دعا رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان حاتم المليكي اليوم الجمعة 06 ديسمبر 2019 في تصريح لموزاييك الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلّف إلى التسريع في تشكيل الحكومة بالنظر إلى الوضع في الإدارة العمومية والفراغ الذي تعيشه بعد فترة الإنتخابات مضيفا أنّ حزبه ينتظر تشكيل الحكومة لإبداء موقفه منها ومنحها الثقة من عدمه.


وأضاف المليكي أنّ حزبه غير معنيّ بالمشاركة في الحكومة مشيرا في الان ذاته أن تشكيل الحكومة الحكومة وبرنامجها والأشخاص المشاركين فيها تبقى من صلاحيات الجملي، ولكن ما يهمّ قلب تونس حسب المليكي هو أن لا تكون الحكومة حكومة محاصصة بل حكومة كفاءات ذات أولوية اقتصادية قادرة على معالجة المشاكل ورفع التحديات الكبيرة التي تنظر البلاد.


متابعا أنّ حزبه يمكن ان يدعم الحكومة ويتعاطى مع ذلك في حال كانت حكومة كفاءات، وعبّر عن خشيته من أن يؤدي الصراع بين الأحزاب إلى المحاصصة الحزبية على حساب الكفاءة والبرامج، معتبرا أنّ الجملي أمام  تحدّ كبير في هذا الخصوص والمتعلّق بقدرته في التصدي لهذا التوجه وأن ينأى بحكومته عن المحاصصة الحزبية والتوجه بها نحو حكومة كفاءات.


وبشأن برنامج كتلة الحزب داخل البرلمان، أكّد المليكي أنّ أولوياتهم تتعلّق بثلاث مسائل إقتصادية إضافة إلى الدفاع عن الحقوق والحريات، مضيفا انّ كتلته ستعمل على مكافحة الفقر الذي لا يتعلّق بالفقر المدقع بل الفقر الذي يشمل ما بين 6 و7  ملايين تونسي، النقاش حول الميزانية والعمل على تجاوز القوانين المعطلة المتعلقة بالإستثمار على غرار مجلة الصرف والجباية والصفقات، وأوضح أنّ حزبه سيتقدم بمبادرات تشريعية في هذا المجال، كما سيدافع على مشروع تطوير الإدارة العمومية ورقمنتها حسب تصريحه.

واشار أن برنامج الحزب له توجه اقتصادي مع حماية الحقوق والحريات للشعب التونسي.

وفي تعليقه على اعتصام كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان اشار المليكي انّ الخصام بين النّواب سيجعل المواطن يشعر بعدم الحماية والامان خاصّة ان الشجار يحدث بين هياكل الدولة فهو امر خطير ، مضيفا أنّه في بيان المكتب السياسي للحزب طالبوا بمدوّنة سلوك تضبط النقاش بين البرلمانيين.

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.