الرئيسية » الضّاوي يرثي احدى ضحايا فاجعة عمدون

الضّاوي يرثي احدى ضحايا فاجعة عمدون

نشر الشاعر لزهر الضاوي أمس الاثنين 02 ديسمبر 2019 على صفحته الرسمية فايسبوك قصيدة رثائية معبّرة بعنوان “رحلة …مع سوار”، وسوار بالاغة هي احدى ضحايا الحادث الاليم الذي وقع يوم الاحد 01 ديسمبر الجاري في منطقة وادي عين السنوسي التابعة لمعتمدية عمدون من ولاية باجة واسفر عن 27 قتيلا وعدد كبير من الجرحى حسب ما اكّدته وزارة الصحة.

وقال الضاوي في مستهلّ قصيدته وينك “سوار”… ” لا باس “..؟ …وين أصحابك..؟؟ زيد علّي صوتك…
ما سمعت جْوابك…؟؟
+…………….؟؟؟؟؟
-..قُلتيلي..” أحنا أشكون “..”؟؟
أحنا أحبابك..
شعبك لي يبكي الدم..
أحنا أقرابك..

وختم الضاوي قصيدته قائلا : آهي يابنتي.. والله بكّيتيني..
ودَمْع الهَدَبْ كالنار حارق عيني..
للكذب يا “سوار” ..ما تلزّيني..
والله مانقدر نصبر على غيابك..!!
والله مانقدر نصبر على غيابك..!!

نصّ القصيدة:

-* حوار…مع سوار*-
( حوارمع احدى ضحايا الحادث الأليم…. البنت ” سوار”)
***********

– وينك “سوار”… ” لا باس “..؟
…وين أصحابك..؟؟
+…………………؟؟؟؟؟

-..زيد علّي صوتك…
ما سمعت جْوابك…؟؟
+…………….؟؟؟؟؟
-..قُلتيلي..” أحنا أشكون “..”؟؟
أحنا أحبابك..
شعبك لي يبكي الدم..
أحنا أقرابك..
+……………….؟؟
– شعبك لي ذاق الهم..
” بوك الْ جابك “..
أحنا ” حَنان الأم”..
..حلّي بابك..؟؟
..حلّي “سوار” يكفيك..ما شْويتينا..
آنا بعيوني نراك ..وسط ” جنينة”..!!
حلّي يا بنتي لواه عذّبتينا..؟
أحنا “الغَلابة”..في بلاد حْزينة..
حلّي يابنتي.. قُلّي شنهو صابك..؟؟
+………………………….!!!
– كي خْرَجْتوا من “عمدون”..كنتوا تغنّوا…؟؟
..وكل واحد فيكم حابّ يظهّر فنّو..؟؟
في نهار مُشْمس..كنتو فيه تتمنّوا..
وحتى الكراسي.. تْحوّلوا لِ” دْرابك”..؟؟!!
..شكرا يا بنتي ..هاك طمّنتينا..
..ما تروّحي للدار….توْ يزّينا..؟؟
..هيّا ارجعي م” الواد”..
نادي أصحابك..؟؟
+ ..آنا مانيش في الواد..
” الوحش ” أدّاني..
واسبقني ل”شارل نيكول”..
توْ تلقاني..؟
..أحنا تفاهمنا نلحّنو أغاني..
ما تعطيهُمْش للنّايب الّلي “نابك”..
..خوذ الأغاني..شيلْها أمانة..
وانشرْها وسط بلادنا المزيانة..
قوللها هذا ” الّلحن “.. من شبابك..!!

-..آهي يابنتي.. والله بكّيتيني..
ودَمْع الهَدَبْ كالنار حارق عيني..
للكذب يا “سوار” ..ما تلزّيني..
والله مانقدر نصبر على غيابك..!!
والله مانقدر نصبر على غيابك..!!
+++++++++++
(قفصة 2019/12/02)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.