الرئيسية » رئيس مجلس نوّاب الشعب المُتخلّي يدعو النوّاب المُنتخبين إلى الجلسة العامّة الافتتاحيّة في 13 نوفمبر الجاري

رئيس مجلس نوّاب الشعب المُتخلّي يدعو النوّاب المُنتخبين إلى الجلسة العامّة الافتتاحيّة في 13 نوفمبر الجاري

وجّه اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2019، رئيس مجلس نواب الشعب المُتخلّي عبد الفتاح مورو، الدعوة للأعضاء الجدد بالبرلمان للاجتماع في الجلسة العامة الافتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019-2024 التي ستنعقد يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019.

وتوجّه رئيس مجلس نواب الشعب المتخلّي عبد الفتاح مورو بالكلمة التالية:

بسم الله الرحمان الرحيم
تحيّة طيبة للزملاء أعضاء مجلس نواب الشعب،
قبل دقائق قليلة من ظهيرة هذا اليوم المبارك الجمعة الثامن من شهر نوفمبر 2019 والحادي عشر من شهر ربيع الأول 1448 ، وردت علينا بمجلس نواب الشعب بباردو ، مراسلة من الهيئة العليا للانتخابات تشعرنا فيها بالتصريح بالنتائج النهائية لانتخابات التشريعية التي تمّت في 2019.
وبناء على ذلك أتوجّه بالتحيّة والتهنئة والتبريكات للسادة النواب الذين حازوا على ثقة شعب تونس، الذين اختارهم ليكونوا في مقدّمة الانجاز في فترة الخمس سنوات القادمة.
أحييكم زملائي الكرام، وأعلم أنكم تشعرون بالمسؤولية، وأنكم ستقومون بها على أحسن وجه. وبهذا الاعتبار فإني أشعركم ثانيا بأني أدعوكم لأن تلتئموا في جلسة متميزة تنعقد يوم الاربعاء 13 نوفمبر 2019 على الساعة العاشرة، تكون هذه الجلسة لتسلّمكم مهامكم بشكل رسمي،وستساعدكم على انجاز ما ينتظره الشعب، وأوّل ما ينتظركم هو انكبابكم على دراسة قانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2020.
وجهت لكم في هذا الصدد مراسلة خاصة بكل واحد منكم لتكون على بينة كتابية بهذا الموعد لا تتخلّفون، وانتم تعلمون ان مباشرتكم لهذه المهام لا تتوقف فقط على الاعلام فقط عن النتائج النهائية، بل تتوقف على مجموعة من الاجراءات أهمها تصريحكم بالمكاسب ، لذا ارجوكم ان تتفرّغوا لهذا الامر قبل جلسة يوم 13 نوفمبر لتتمكّنوا بعد ذلك من حضور هذه الجلسة والمساهمة بالانتخاب فيها.
زملائي الكرام أبلغكم تحيات زملائكم المتخلّين الذين عاشوا مثلكم هذا الظرف قبل خمسة أعوام، ولكنهم يشعرون أنهم بعد خمسة أعوام من العمل يمكن أن يرفعوا اليكم والى مقامكم السامي مسؤولية مواصلة المسيرة، واتمام ما نقص من عملهم وتثمين ما تعتبرونه ايجابيا ، وكل عمل بشري لا يخلو من إيجاب وسلب.
تحيّة طيّبة لكم وللشعب التونسي الكريم الذي صبر والذي ثابر وناضل وجاهد، والذي تمكّن من أن يحوز هذا القصب العالي بأن تصبح مقاليد أموره بيده ، وتحيّة للشهداء الكرام وللمناضلين ولمن وقف لخدمة شعب تونس ولمؤسسات الدولة العتيدة، الذين ساهموا كل من موقعه من وزارات وهيئات رسمية وهيئات دستورية ومنظمات وطنية ومجتمع مدني الذين أسهموا في نجاح هذه المسيرة وحتى نفضي الى هذه الساعة المباركة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.