الرئيسية » موضوع لتلاميذ الابتدائي فيه ايحاءات عنيفة سميت بالجريمة في حق الطفولة: هذا ما أفادت به مديرة المدرسة بعد أن استدعتها مندوبية التعليم (خاص)

موضوع لتلاميذ الابتدائي فيه ايحاءات عنيفة سميت بالجريمة في حق الطفولة: هذا ما أفادت به مديرة المدرسة بعد أن استدعتها مندوبية التعليم (خاص)

تداول أمس الاثنين 4 نوفمبر الجاري رواد الفايسبوك وثيقة إمتحان تقييمي لتلاميذ السنة السادسة بالمدرسة الخاصة الابتدائية “لاجوكوندا” بالمروج 1 بالضاحية الجنوبية للعاصمة، مقتطف من كتاب لعلي الطنطاوي وصف من المدافعين عن حقوق الطفل بجربمة ولا بد من عدم السكوت عليها والتصدي لذلك بكل قوة.

و قد علمت وزارة التعليم بالموضوع الذي استوجب التدخل في الحال من طرف المندوبية الجهوية (التابعة لها) التي استدعت صباح اليوم السيدة زينب بوخريص الباعثة و المديرة لهذه المدرسة منذ الثمانينات و التي تعتبر مثالا يقتدى به من ناحية النتائج و متابعة التلاميذ عن قرب، حسب بعض الاولياء.

وفي تصريح خاص لانباء تونس عبر الهاتف و كان ذلك ابان مغادرتها مقر المندوبية، قالت السيدة بوخريص انها ادلت باقوالها للادارة مثلها مثل المرشد الذي أعطى هذا الموضوع الذي فيه فعلا سوء تقييم.

“هذا الموضوع الذي اعطاه السبت الماضي المرشد للتلاميذ في الامتحان التقييمي وله علاقة بعيد الاضحى فيه فعلا ايحاءات كاسحة و سوء تقدير و أنا اعترف بذلك و لم انتبه إلى ذلك لأنه لم يتسنى لي المراقبة مثلما افعله عادة في الامتحان الرسمي”.

واضافت المديرة مؤكدة ان حتى المرشد لم ينتبه إلى ذلك خاصة ان هذا النص بالذات كان قد ادرجته وزارة التعليم في الامتحانات و كان معتمدا في برامج سنوات السبعينات و الثمانينات و حينها لم تكن موجودة مظاهر العنف على مثال ما يوجد حاليا في الحروب و الارهاب و كذلك ظاهرة الهالوين.

واكدت زينب بوخريص عن غيرتها على التلاميذ الذين هم اطفالها و انها بعيدة كل البعد عن السياسة و عن كل ما هو على علاقة بالتطرف من أين كان ماتاه.

“نحن نبني الاجيال للمستقبل و ليس في قاموسنا أي شيء له علاقة بالتطرف. و الاولياء يعلمون هذا و يعرفون جيدا نوعية اطارنا التربوي و العديد منهم قد دافعوا بكل ما لديهم عن المؤسسة التي هي تربوية قبل كل شيء عندما فوجؤوا بالموضوع و بنشره.

و أقول و اكرر انه كان فعلا سوء تقدير في هذا الموضوع لعلي الطنطاوي الذي غالبا ما تبث التلفزة الوطنية مقتطفات من مؤلفاته”، حسب قولها بعد أن اعتذرت مرة أخرى.




شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.