الرئيسية » الشّركة التّونسية للبنك: رفع العقلة التحفّظيّة على الأصول في بنك تونس الخارجي

الشّركة التّونسية للبنك: رفع العقلة التحفّظيّة على الأصول في بنك تونس الخارجي

أكّد المدير العام للشركة التونسية للبنك، لطفي الدبابي، في تصريح لـوكالة تونس افريقبا للأنباء، رفع العقلة التحفّظية على أصول الشركة التونسية للبنك، في بنك تونس الخارجي (البنك الفرنسي التونسي) بباريس، التي نفّذها المجمع الإستثماري “أي بي سي آي”.
   
وأوضح الدبابي أنه تم الإعلان عن هذا القرار، أمس الأربعاء 09 أكتوبر 2019، من قبل قاضي التنفيذ بمحكمة (القضايا العليا بباريس) التّابعة لمحكمة الإستئناف (فرنسا)، باعتباره مكلّفا بالنظر في القضايا العاجلة، إثر إجراء قانوني تقدّمت به الشركة التونسية للبنك يوم 9 سبتمبر الماضي.
   
   وكانت الشركة التونسية للبنك، والمساهمة بنسبة 45 بالمائة في رأس مال بنك تونس الخارجي بباريس، قد احتجّت على هذا الإجراء الذي اعتبرته “غير قانوني ولا مبرّر له”.
   
   وفسّرت الشّركة التّونسية للبنك، في بلاغ نشر على موقع هيئة السوق المالية، بداية سبتمبر 2019، أن النزاع يعد نزاعا بين بنك تونس الخارجي (بي آف تي) والمجمع الإستثماري “أى بي سي آي” وأنها ليست، بأي حال من الاحوال، طرفا فيه.
   
وأكدت أن العُقلة التحفظية التي نفذها المجمع الإستثماري “أي بي سي آي”، يوم 28 أوت 2019 من قبل أحد عدول التنفيذ بباريس، ليست لها أسس قانونية باعتبار أنّ المجمع الإستثماري “لا يمتلك حكما قضائيا ضدّ الشركة التونسية للبنك”.
   
يُذكر أن الدولة التونسية، التي تمتلك بنك تونس الخارجي، عبر الشّركة التونسية للبنك و”بي هاش بنك”، قد تجد نفسها مُجبرة على دفع غرامة بقيمة 1 مليار دولار. 
   
واعتبر المركز الدّولي لتسوية منازعات الإستثمار، أنّ الدولة التونسية مسؤولة في هذه القضية، التي استمرت منذ حوالي 30 سنة واتهمها بمصادرة استثمارات المجمع الإستثماري “أي بي سي اي” وخاصة انتهاك حقّ المساهم الأكبر في البنك التونسي الفرنسي للتصرف في ممتلكاته، وبالتالي تجاهل القانون التونسي والقانون الدولي.
 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.