الرئيسية » إلغاء حوار خاص مع نبيل القروي: مؤسسة التلفزة التونسية توضح

إلغاء حوار خاص مع نبيل القروي: مؤسسة التلفزة التونسية توضح

وضحت مؤسسة التلفزة التونسية في بيانٍ نشر اليوم الخميس 10 أكتوبر أسباب تعذر اجراء حوار خاص مع المترشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي ، واللذي حسب البيان يعود إلى تاكيد ادارة المؤسسة على ضرورة اخذ الحوار حيزا زمنيا واخراجيا مستقلا عن بقية وسائل الاعلام الخاصة المشاركة ومماثلا لما تم مع المترشح المنافس وذلك تطبيقا لقاعدة المساواة بين المترشحين المتنافسين شكلا صحفيا واصلا تقنيا ، ومن جهة أخرى تفضيل نبيل القروي الحضور في منبر حواري مكانه واحد ومحدد بغاية اشراك وسائل اعلام اخرى في الحوار.

” توضيح
يهم مؤسسة التلفزة التونسية عملا بثوابت المرفق العام المهنية والاخلاقية وميثاقه التحريري وحق المواطن في الاخبار والمعلومة عبر منصاته المختلفة توضيح تعذر اجراء حوار خاص مع المترشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية السيد نبيل القروي رغم استيفاء كل الاستعدادات الصحفية والتقنية .

تفضيل المترشح بعد دعوة ممثلين عن القائمين لحملته الى مقر مؤسسة التلفزة التونسية الحضور في منبر حواري مكانه واحد ومحدد بغاية اشراك وسائل اعلام اخرى في الحوار مع مشاركة المؤسسة فيه عبر صحفي محاور ورئيس تحرير مقابل تاكيد ادارة المؤسسة على ضرورة اخذها حيزا حواريا زمنيا واخراجيا مستقلا عن بقية وسائل الاعلام الخاصة المشاركة ومماثلا لما تم مع المترشح المنافس وذلك تطبيقا لقاعدة المساواة بين المترشحين المتنافسين شكلا صحفيا واصلا تقنيا .

سجلت المؤسسة في هذا الاطار كامل التفهم من ممثلي المترشح السيد نبيل القروي للضوابط المهنية المحددة والعناوين القانونية التي اتى بها القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري وثقتهم التامة في المرفق العمومي لاداء رسالته القائمة بدورها على ثقة الجمهور اولا والرسالة المحمولة عليها لان يكون طرفا يتساوى امامه جميع المترشحين في فرص التعبير والحوار والحضور والتلفزي .

تاكيد ممثلي المترشح على حضوره للمناظرة التلفزية المقررة غدا بتنظيم من مؤسسة التلفزة التونسية وشراكة واسناد من الهيئات الدستورية القائمة .

تجدد مؤسسة التلفزة التونسية ختاما وقوفها على مسافة واحدة من المترشحين ومتابعة تغطية حملتهما الانتخابية في نشراتها الاخبارية ومنصتها الاتصالية والتزامها بالمبادى والفصول التي اتى بها القرار المشترك وضوابط المهنة واخلاقياتها .”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.