الرئيسية » حول الخدمات الجليلة التي قدمتها سلوى السماوي القروي لدكتاتورية بن علي

حول الخدمات الجليلة التي قدمتها سلوى السماوي القروي لدكتاتورية بن علي

نشر موقع نواة يوم 23 سبتمبر 2019، مقالا حول الدور الذي لعبته في ميدان الصنصرة الإلكترونية زمن بن علي، سلوى السماوي زوجة المرشح للدور الثاني للرئاسية نبيل القروي المتواجد منذ يوم 23 جويلية الماضي وراء القضبان بسجن المرناقية والمتعلقة به قضايا فساد مالي و تبييض اموال.

و ذكر مقال نواة (رابط المقال ) أن بعد ايداع نبيل القروي السجن، أخذت زوجته وهي مهندسة في الهندسة الصناعية (اشتغلت كاطار سامي بشركة مايكروسوفت Microsoft من 2004 الى 2009 و من 2011 الى حد اليوم مديرة عامة بجهة افرقيا و الشرق الاوسط بنفس الشركة)، المشعل في الحملة الانتخابية التي استهلتها عوضا عن زوجها السجين بمدينة قفصة، مسقط راسها، قبل ان تتنقل بالجهات.

وحسب نفس المصدر الذي اعتمد على اصدارات في سبتمبر سنة 2011 من ويكيليكس WikiLeaks، تم انذاك و على هامش ملتقى للحكومات الافريقية، امضاء عقد اتفاقية بين الحكومة التونسية و شركة مايكروسوفت من اهدافها التكوين والبحث والتنمية بتونس و في مقابل ذلك، يضيف المصدر نفسه، الالتزام باعطاء الفرصة للشباب و من بينهم ذوو الاعاقة لتكوينهم في مجال الاتصالات ولادماجهم في سوق الشغل.

و يقول المقال في فقرة حول الشباب الحاملين للاعاقة و كانت ليلى بن علي زوجة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي تتراس انذاك إحدى الجمعيات حيث اتضح فيما بعد أن وراء هذه الاتفاقية المبرمة مع المسؤولين بمايكروسوفت، استراتيجيا لمراقبة عالم ال Internet و ذلك بوضع اليات قيل انها أمنية بحتة. و يواصل ذلك المصدر ، موضحا ان البرنامج الحقيقي كان يهدف الى تكوين كوادر بوزارتي الداخلية و العدل بهدف مراقبة الجريمة الرقمية la cybercriminalité، و قد قامت الحكومة التونسية انذاك أي سنة 2009 باقتناء 12 الف رخصة بما قيمته 78 مليون دينار و وضع les logiciels تحت ذمة الوزارتين المذكورتين انفا و ليس للعموم و على ذمة الشباب كما وقع النص عليه. كما اتضح بعد القمة العالمية للمعلوماتية SMSI في تونس سنة 2005، ان الهدف الحقيقي من وراء الاتفاقية لم يكن لا لمحاربة الجريمة على ال Internet أو لفاءدة تشغيل الشباب في الميدان التكنولوجي و المعلوماتي بل لمراقبة و التضييق على بعض المواقع و ما ينشر على اليوتيوب و غير ذلك من صفحات التواصل الاجتماعي.


شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.