الرئيسية » المفكر الإسلامي طارق رمضان يعترف بوجود علاقات حميمية بالتراضي التام”مع المدعيتين الرئيسيتين عليه” نافيا تهمة الاغتصاب

المفكر الإسلامي طارق رمضان يعترف بوجود علاقات حميمية بالتراضي التام”مع المدعيتين الرئيسيتين عليه” نافيا تهمة الاغتصاب

في حوار تلفزيوني مباشر و الأول له منذ اتهامات “الاغتصاب” الموجهة له من قبل نسوة في فرنسا وخارجها حل المفكر الإسلامي السويسري المعروف، طارق رمضان، صباح الجمعة 6 سبتمبر 2019، ضيفاً على البرنامج الصباحي “BOURDIN DIRECT”، الذي يقدمه الصحافي الشهير جان جاك بوردين، وتبثه قناة “بي أف م تي في” وإذاعة “ر-م-سي” .

حوارأقر فيه طارق رمضان من جديد بوجود “علاقات حميمية بالتراضي التام” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه،
اللتين وجه إليه القضاء الفرنسي رسمياً الاتهام بـ‘‘اغتصابهما’’و انهما تكذبان بخصوص رواية “الاغتصاب العنيف”.

وأكد أنه كذب ‘‘لحماية نفسه وأسرته’’، وأنه نادمٌ على ذلك ويقدم اعتذاره لأفراد أسرته ولكل أنصاره ومحبيه. لكنه شدد على أن كذبته تعد أمراً شخصياً، وليست مثل كذبة المدعيتين الرئيسيتين ضده، اللتين تتهمان رجلاً وتريدان الزج به في السجن زورا لمدة عشرين سنة.

و عقب رمضان الذي ظهر متعباً قائلا”رفضت طلب المقابلة الذي وجهته إليها في بداية القضية في خريف عام 2017، وعلى مدار عامين، لم أتحدث في أي وسيلة إعلامية، لأنني أمضيت 10 أشهر في السجن، لكن خصوصاً لأنني كنت أريد أن يسمعني القضاء أولاً”.

وأضاف المفكر الإسلامي “كنت أتعامل مع محكمة شعبية وتحقيق لم تحترم سريته…  فقد تم نشر كل شيء… كنت أتحدث وكان كل شيء في وسائل الإعلام، ولذا قررت أخذ الكلمة اليوم وبعد أن كنت أرفض ذلك على مدار سنتين، لأن المحكمتين الشعبية والإعلامية قررتا أن أكون مذنباً.”

وفي هذا الإطار، اتصل رمضان قبل عشرة أيام بالصحافي جان جاك بوردين لإجراء هذه المقابلة معه، وهي المقابلة، التي يقول الصحافي الشهير إنه تردد كثيراً قبل قبولها، مشددا في بداية الحوار على أنه لم يستضف رمضان ليعطيه “منبراً”.

ه.غ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.