الرئيسية » رئاسيات : الصافي سعيد يدعو الى الانفتاح الاقتصادي على الشرق لتقليص هيمنة الغرب مع العمل على ورقة الجالية التونسية بأوروبا

رئاسيات : الصافي سعيد يدعو الى الانفتاح الاقتصادي على الشرق لتقليص هيمنة الغرب مع العمل على ورقة الجالية التونسية بأوروبا

دائما و في مواصلة لاستضافة مرشحي الرئاسية في وسائل الاعلام خلال الحملة الانتخابية و للتعريف ببرامجهم ،كان صافي سعيد ضيف اليوم الاثنين 9 سبتمبر2019 في موازييك تحدث عن بعض النقاط رصدنا لكم التالي .

بين الصافي سعيد في تفسيره لما يقصد بعمله ،ان وصل قصر قرطاج، على التغيير الشامل في البلاد انه سيغير ” في المنهجية السياسية كلها ان استطعت وحتى الدستور ستعرض بعض فصوله على الاستفتاء والاستفتاء سيكون الية كلية “

مشددا على انه سيغير” في البنية التحتية الاعلام الثقافة الاقتصاد الديبلوماسية ملف اراضي الدولة و ملف المراة و قضاياها في استراتجيات الحكم”. و ذلك بهدف بناء دولة جديدة .

اما في خصوص نظريته للامن القومي؟ فاجاب قائلا :” بالنسبة للديون سأعلقها و ألجا الى جدولة اخرى وشركاء جدد واستثمارات ودول جديدة ،هذه المحركات الاقتصادية هي التي ستجعلني اتخلص من الديون و بالتالي قرارنا السياسي سيكون ملكنا”.

كما بين انه “بالامكان بيع الديون مقابل استثمارات اخرى “حيث يوجد “دول تشتري الديون و تسددها مقابل استثمارات.”

و اكد صافي سعيد اانا لم ننجح الى الان في التخصل من الديون و بقينا الوحيدين من جملة 9 دول في العالم رهينة البنك الدولي بعد انا كانوا 66 دولة بسبب عدم تموقعنا “و لم نرسم استراتيجيات جديدة لانهم كلهم تلاميذ متخرجين من مدارس او شركات رهينة البنك الدولي”في اشارة الى المسؤوليين الذين عملوا في المجال الاقتصادي التونسي و ساهموا في الالتجاء الى المديونية او تعميقها .

واصفا “التجارة الدولية هي حروب ناعمة “.

من جهة اخرى دعا سعيد انه من الضروري اليوم الخروج من قوقعة الغرب و الانفتاح على اسواق جديدة في اشارة الى الشرق من ذلك السوق الصينية و ذلك بغية ايجاد حلول اكثر و التخلص منالتبعية للغرب و الضغط عليه لما فيه صالحنا الاقتصادي قائلا :”لن اهمل الغرب بل اعدل و اذهب لجهات اخرى غير الغرب “.

مشيرا في الان ذاته الى امتلاك تونس ورقة ضغط قوية لا تعمل عليها الا وهي الجالية”و في الغرب عندي ورقة ضغط قوية هي الجالية التونسية في اوروبا نخليهم يشكلوا لوبيات يتموقعوا و يكونوا منظمات يدخلو السياسة “.

ه.غ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.