الرئيسية » الكاتب مصطفى عطية يذكر المرشح للرئاسية المنصف المرزوقي باوجه فساده في قصر قرطاج

الكاتب مصطفى عطية يذكر المرشح للرئاسية المنصف المرزوقي باوجه فساده في قصر قرطاج


تعليقا على تدخلات المنصف المرزوقي، الرئيس المؤقت السابق والمترشح للدورة الأولى للرئاسية، مساء أمس السبت 7 سبتمبر 2019 والتي ركزت على مقاومة الفساد بكل اشكاله، نشر الصحفي و الكاتب مصطفى عطيه التدوينة التالية يذكره فيها باشكال فساده خلال الفترة التي قضاها بقصر قرطاج.


وهذا محتوى التدوينة

★ المرزوقي والفاسدون
ركز المرزوقي في المناظرة التلفزية على ” الفاسدين ” الذين عبثوا بأموال ومقدرات الشعب التونسي ، وهو شعار إنتخابي مقنع لو أضاف إلى قائمة هؤلاء الفاسدين ذاك الذي فتح قصر قرطاج لغلاة الإرهابيين ، وتخابر مع أتباعهم الذين قتلوا أبناءنا من جنود وأمنيين ومدنيين ، وفتح خزائن الدولة لصرف التعويضات، وأطلق سراح المجرمين والقتلة ، وأهان الشعب التونسي بأن طأطأ رأسه للمذلة التي ألحقها به شيخ قبيلة بدو قطر عند استقباله له في مطار تونس قرطاج السيادي ، وركع للملك المغربي ولثم يده ، وتصرف بسلبية وربما بتواطؤ مع من اقترفوا جريمة البنك الفرنسي – التونسي ، ولم يحرك ساكنا تجاه خلايا التغرير بشبابنا وتسفيرهم إلى سوريا ، وأضاع مصالح تونس مع مصر والسعودية والإمارات وروسيا والجزائر وسوريا من أجل عيون حاميته وممولة حملته الإنتخابية مشيخة قطر ، وأصر على الإبقاء على المرتب الذي أقره بن علي كجراية لرئيس الجمهورية رغم أنه ” رئيس مؤقت ” ، وذرف الدموع الحرى على رئيس دولة أجنبية معزول ومتهم بالخيانة العظمى ولم يذرف دمعة واحدة على شهدائنا الأبرار ، وشتم أبناء شعبه ورماهم بأقذر النعوت على شاشة الفضائيات الأجنبية ، وكشف عن أسرار الدولة التي كان مؤتمنا عليها، وشارك في تسليم لاجئ سياسي مقيم ببلادنا ، البغدادي المحمودي ، إلى المليشيات للتنكيل به ، وكذب على الشعب التونسي بأن وعده بالبقاء في منصب ” الرئيس المؤقت ” سنة واحدة ولكنه أصر على البقاء ثلاث سنوات كاملة أعادت تونس خمسين سنة إلى الوراء . ألا يعتبر مقترف كل هذه الآثام والجرائم فاسدا لا يقل خطورة عن الفاسدين الآخرين ؟

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.