الرئيسية » نائلة شرشور، رئيسة قائمة الوطن الجديد(لسليم الرياحي) في التشريعية بالمنستير تثير مرة أخرى الجدل و تساند مورو في الرئاسية

نائلة شرشور، رئيسة قائمة الوطن الجديد(لسليم الرياحي) في التشريعية بالمنستير تثير مرة أخرى الجدل و تساند مورو في الرئاسية

في تدوينة باللغة الفرنسية نشرتها اليوم السبت 10 اوت على صفحتها الرسمية بالفايسبوك الناشطة السياسية والقيادية السابقة في افاق تونس الذي تبرأ منها عند اعلانها اعتناق المسيحية، وضعت نائلة شرشور حشيشة بعض النقاط على الاحرف لتوضح موقفها السياسي المتقلب والمثير للجدل .

ومن بين ما وضحته هو ترشيحها كرئيسة على قائمة الوطن الجديد بالمنستير التابع لسليم الرياحي المتتبع قضائيا ومتواجد حاليا بالخارج وتقدم بالنيابة عنه محاميه بملفه للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالبحيرة لترشحه للرءاسية.

وقالت ان دعم هذا الحزب في التشريعية فقط واما في الرئاسية فهي ترى ان مرشح النهضة عبد المفتاح مورو هو الانسب و الأفضل القيادة البلاد وهي تسانده و بقوة. وبررت موقفها بأن تحت قيادة مورو ستكون البلاد التي قاست من الاسلام الراديكالي في مامن سياسيا واجتماعيا و سلميا . و هكذا ستتمكن الحكومة من الاهتمام بالمشاكل الاقتصادية خاصة اذا ما وجدت حلا مع الاتحاد التونسي للشغل.

وقالت شرشور انه اذا تم اختيار مورو فتونس ستتمكن من التوفق بين ارساء الديمقراطية والاسلام المعتدل حسب رأيها. كما اضافت شرشور التي حضرت بالامس ضمن موكب المساندين لترشيح مورو للرئاسية جنبا الى جنب مع الشيخ الغنوشي و نورالدين البحيري و عبداللطيف المكي و غيرهم من قياديي النهضة، انها تبقى مستقلة و سيتواصل دفاعها عن حقوق الاسلاميين لكي يتمكنوا مثل غيرهم من التونسيين الوصول الى أعلى سلطة في البلاد.

كما ذكرت السيدة شرشور حشيشة ان قرارها هذا مطابق لقرار والدها المرحوم محمود حشيشة الزيتوني والدستوري المناضل الذي ساهم مع بورقيبة في معركة التحرير الوطني و بناء الدولة الحديثة والذي كان سفيرا في العديد من الدول العربية.

وللتذكير، نائلة شرشور التي عرفت سابقا بعلاقاتها الدولية الفاعلة خاصة في الاوساط الغربية كانت الرئيسة السابقة للحزب الليبرالي التونسي المحاصر في عهد بن علي.

ه.غ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.