الرئيسية » نزار الشعري يعلن تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية

نزار الشعري يعلن تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية

أعلن نزار الشعري رئيس حركة قرطاج الجديدة أنه تراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة يوم 15 سبتمبر2019، قائلا إنه في الوقت الراهن ليس الأنسب لهذا المنصب.

وأكد الشعري في بيان نشره اليوم الجمعة 9 أوت 2019 في صفحته الرسمية على الفيسبوك أن هذا القرار جاء بعد مشورات مع مختلف القيادات الجهوية لحركة قرطاج جديدة، مشيرا إلى أن الحركة قررت مساندة أحد المرشحين الجدد.

وهذا ما جاء في نص البيان

“بإسم الله الرحمان الرحيم

اخواني اخواتي

شباب تونس

لقد جئت اليوم حاملا وزرا ثقيلا، تراكم على كتفي من جولات المختلفة لسنوات في كافة ربوع الوطن. جولات رأيت فيها مالا يرى على شاشات التليفزيون، وسمعت فيها ما لا يسمع على موجات الاذاعات.

جئت اليوم حاملا حلم ملايين الشباب في وطن افضل وفي حياة افضل وقد فقدو الأمل في عيش كريم بين أهلهم وذويهم. جئت اليوم محملا بجراح المعارك المختلفة التي خضناها حتى نعيد للشباب مكانته في بلده ولقد انتصرنا في أغلبها والحمد الله فقد فاق عدد المسجلين الجدد من الشباب أكثر من مليون ناخب وقد نجحنا في تقديم قائمات مستقلة عمادها الشباب في كل الدوائر الانتخابية.

اخواني اخواتي

جئت اليوم لانتصر معكم في معركة أخرى ،حاملا على صدري تزكياتكم الكريمة وساما أفخر به ودعمكم حصنا اتكئ عليه ،و عدتكم داءما أن أقدم النزاهة والشجاعة والحكمة في ما اقوم به لفائدة الوطن،

وها انا اليوم وبعد دراسة كل الحيثيات التي تحيط ببلدنا داخليا ودوليا واستشارة كل قياداتنا الجهوية رأيت أن الشجاعة تقتضي أن لا اقدم ترشحي لهذه الانتخابات الرئاسية، وأن النزاهة تحتم أن أعترف أنني اليوم لست الأنسب لهذا المنصب، وأن الحكمة تكون في مساندة أحد المرشحين الجديين لما فيه خير تونس، وأن النصر في بعض المعارك يكون بعدم خوضها.

إن نصرنا اليوم هو رسالة نبعثها لكل السياسيين وأشباه السياسيين أن كفاكم عبثا بتونس. وهو رسالة نبعثها لكل المواطنين أن كما تكونوا يولى عليكم فلا تبيعوا الغالي بالرخيص ،وهو رسالة نبعثها لكل شباب تونس أن كفاكم تحصنا بشاشات لا تصنع المستقبل وشمروا على سواعدكم واستعيدوا بلادكم من خلال صناديق الإقتراع بمساندة من يمد يده إليكم.

اخواني واخواتي

انها مرحلة جديدة نبداها اليوم ،نثمن فيها ما انجزنا ونعد فيها العدة لغد افضل ،فالأيام القادمة ستكون صعبة ولابد لنا أن نجتمع حول المصلحة العليا للوطن.

ربي يحفظكم وربي يحفظ تونس.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.