أعلم القيادي في النهضة عبد الكريم الهاروني أثناء مداخلته يوم السبت 22 جوان 2019 في الدورة الثانية لندوة إطارات الحركة بعدما هنأ راشد الغنوشي بعيد ميلاده (78 سنة ) أن النهضة نافذة في ممارستها الفعلية للسياسة ولها وزنها الثقيل في البلاد بفضل تواجدها ب 68 مقعد في البرلمان.
و أضاف الهاروني أن النهضة لها علاقة جيدة برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وعلاقة بناءة مع الإتحاد
العام التونسي للشغل. ولها كل التأثير في الحكم في البلاد.
كما ركز القائد الإسلامي على تفاوض الحركة حاليا مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووضعها لشروط سواء لبقائه في الحكم أو لتخليه عن منصبه الذي يبقى رهن الإسلاميين.
لم يدلي الباروني بأي شيء عن هذه الشروط ولكنه تحدث على التعويضات التي لا بد من دفعها لمناضلي الحركة الإسلامية قبل الخوض في الإنتخابات وحسب بعض المعطيات التي تحصلنا عليها فإن الشروط مرتبطة بقطع الطريق أمام الإقصائيين و أعداء الحركة الإسلامية على غرار عبير موسي و مناصريها و قطع الطريق من عدمه امام حزب قلب تونس و رئيسه نبيل القروي.
وإلى هذه الساعة لم نسمع ولا كلمة من الحكومة حول المسائل التي يبدو أن الأسلاميين يفاوضونها و يقايضونها عليها مقابل دعمهم ليوسف الشاهد.
شارك رأيك