الرئيسية » حزب المسار : جاهزون لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية

حزب المسار : جاهزون لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية

قال حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيان له اصدره بعد اجتماع

         المكتب السياسي الموسع لأعضاء المجلس المركزي الأحد 16 جوان 2019:

 بعد التداول حول الوضع العام بالبلاد واستعراض للمحاولات الحثيثة التي قام بها من أجل توحيد القوى التقدمية والديمقراطية، السياسية والمدنية، بغاية تجميعها في جبهة سياسية انتخابية موحدة استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، وذلك انطلاقا من النداء الذي توجّه به إلى الرأي العام الوطني يوم 11مارس 2019، يعلن ما يلي:

1.  تثمينه لما لقيه هذا النداء من تجاوب لدى جزء من القوى السياسية والمدنيه رغم إصرار بعض المبادرات المواطنية على التقدم بمفردها إلى هذه الانتخابات المصيرية بالنسبة لمستقبل البلاد وتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة الحرية والكرامة.

2.  مشاركته كطرف مؤسس لتحالف سياسي وانتخابي جديد تحت مسمى “الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي” وذلك بعد مشاورات معمّقة مع وحركة تونس إلى الأمام والحزب الجمهوري وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين وائتلاف قادرون.

3. تأكيده على أن “الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي” يمثل ائتلافا سياسيا وانتخابيا على قاعدة الهوية الاجتماعية الديمقراطية المشتركة بين مكوّناته وعلى قاعدة الديمقراطية التشاركية التي يكون فيها للقواعد والجهات دورٌ محوريٌّ عند تشكيل القائمات الانتخابية.

4. عزمه على مواصلة الانفتاح على كل القوى والمبادرات والشخصيات الوطنية والنقابية ونشطاء المجتمع المدني الذين يتبنون أرضية “الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي”.

5. أن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي معني أيضا بالاستحقاق الرئاسي وأنه سيقترح مرشّحا للانتخابات الرئاسية في إطار الجبهة الديمقراطية الاجتماعية الواسعة.

6. يتطلّع إلى بناء جبهة وطنية واسعة تجمع كافة الديمقراطيات والديمقراطيين المدافعين عن المشروع المجتمعي التقدمي والحداثي دفاعا عن مكتسبات الدولة التونسية وعن الحريات العامة والفردية وعن المساواة التامة بين المواطنات والمواطنين في الحقوق والواجبات.

وأضاف في بيانه: إن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي الذي ناضل ولا يزال من أجل إرساء الديمقراطية ونشر قيمها ومبادئها يعتبر بأن الوضع الذي آلت إليه البلاد دقيق ويبعث على القلق والارتياب ويهدد المناخ الانتخابي والانتقال الديمقراطي برمته في ظل تشوش غير مسبوق للمشهد السياسي وتشتت للقوى المدنية والسياسية، وتوجّهٍ نحو شيطنة العمل الحزبي أدى إلى بروز سلوكيات شعبوية وطغيان للمال السياسي المشبوه. كما يعبّر حزب المسار على أننا بصدد لحظة تاريخية وسياسية تتطلّب قدرا عاليا من المسؤولية ونكران الذات وتستوجب توحيد الجهود لإنقاذ بلادنا من وضع الريبة والشك ونهج المغامرة والمجهول.


شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.