الرئيسية » البيروقراطية في الجزائر تجبر أجانب راغبين في إشهار إسلامهم إلى السفر نحو تونس

البيروقراطية في الجزائر تجبر أجانب راغبين في إشهار إسلامهم إلى السفر نحو تونس

مقر وزارة الشؤون الدينية في تونس.

منذ مدة يضطر الكثير من الرعايا الأجانب الذين لم يوفقوا في النطق بالشهادتين وإشهار إسلامهم بمساجد الجزائر، إلى التنقل نحو الجارة الشرقية تونس لوجود تسهيلات لهذه الإجراءات التي أصبحت معقدة وتتطلب وقتا طويلا في الجزائر.

كشفت مصادر جزائرية موثوقة لــ”أنباء تونس” أنه كان من المقرر أن تُشهِرَ مواطنة روسية إسلامها بمسجد عبد الله بن مسعود في مدينة أم البواقي – شرق الجزائر -، قبل أن تُرجئ العملية لأن مديرية الشؤون الدينية تشترط عددًا من الإجراءات الإدارية المعقدة والخطوات قبل الترخيص بذلك.

و بحسب ذات المصادر فإن إجراءات إشهار الإسلام في الجزائر أصبحت أكثر تعقيدًا عن ذي قبل، مشيرة إلى أن الأمر كان لا يستغرق في السابق إلا دقائق.

يقول – إمام بإحدى المساجد الجزائرية -: “في الماضي القريب كان يكفي أن ترافق أحد المسلمين الجدد لإشهار إسلامه إلى أقرب مسجد في الحي أو المدينة، حيث يقوم الإمام بتلقين الراغب الشهادتين، كان ذلك لا يستغرق بضع دقائق لا غير.”

ويشتكي عدد من الأجانب من إجراءات إشهار الإسلام المعقدة بالجزائر خاصة في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي تسبب في غضبهم وعدولهم عن الدخول في الإسلام. وتسعى السلطات الدينية الجزائرية ومنظمات غير حكومية لتنسيق عدد من المقترحات حول آلية إعلان المسلمين الجدد إعتناقهم الإسلام.

ويتوافد في الجزائر العشرات على المساحد لإشهار الإسلام، من عديد الجنسيات. ولكن من أراد منهم أن يُشهر إسلامه بسرعة وبساطة فعليه السفر إلى تونس
منذ مدة يضطر الكثير من الرعايا الأجانب الذين لم يوفقوا في النطق بالشهادتين وإشهار إسلامهم بمساجد الجزائر، إلى التنقل نحو الجارة الشرقية تونس لوجود تسهيلات لهذه الإجراءات التي أصبحت معقدة وتتطلب وقتا طويلا في الجزائر. إشهار إسلام. حيث يضطر الكثير من الرعايا الأجانب الذين لم يوفقوا في النطق بالشهادتين بمساجد الجزائر، إلى التنقل نحو الجارة الشرقية تونس لوجود تسهيلات بعكس الجزائر. وإشهار الإسلام ما هو إلا توثيق للأمر، فالدخول في الإسلام يتم بالنطق بالشهادتين مع التصديق القلبي به وعمل الجوارح بمقتضى ذلك.

ويعلن المعتنقون أنهم أسلموا عن إقتناع بعد أن علموا أنه الدين الحق وأنه منزل من عند الله على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بحثوا بالأدالة وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

علماء أزهريون أرجعوا هذه الظاهرة لعظمة الدين الإسلامي، وموافقته لفطرة الإنسان، وعدم تعارضه مع المعقولات، وظهور دلائل صدق القرآن الكريم: من الإخبار عن الغيب الذي لا يعلمه الخلق، ولا يمكنهم افتراؤه، وما فيه من الإعجاز العلمي الذي لم يُكتَشَف إلا مؤخراً.

من الجزائر: عمـار قـردود

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.