الرئيسية » جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية تسلم جائزة نجيبة الحمروني المغاربية لأخلاقيات المهنة الصحفية

جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية تسلم جائزة نجيبة الحمروني المغاربية لأخلاقيات المهنة الصحفية

تنظم جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية مساء يوم الخميس 30 ماي 2019 سهرة رمضانية بقاعة سينما “الريو” Le Rio بالعاصمة لتسليم جائزة نجيبة الحمروني المغاربية لأخلاقيات المهنة الصحفية.

أحدثت هذه الجائزة وفاء لنضال الصحفية نجيبة الحمروني (1967-2016) من أجل تحريرالمهنة الصحفية من هيمنة السلطة السياسية وحمايتها من جشع العديد من المستثمرين في قطاع الإعلام الذين يعتبرون الصحافة مجرد مطية لخدمة مصالحهم الشخصية وتحقيق طموحاتهم السياسية وتضليل الرأي العام والاستقواء على مؤسسات الدولة.

وتهدف هذه الجائزة الرمزية، التي تم تسليمها للمرة الأولى في 29 ماي 2018 للصحفية المغربية فاطمة افريقي، الى تكريم صحفي(ة) أو مدون(ة) مغاربي(ة) تشهد لجنة تضم نخبة من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان (أكاديمون، محامون، نشطاء حقوقيون، صحفيون،…) بالتزامه(ها) بميثاق شرف المهنة الصحفية.

وإن جمعية يقظة لعلى يقين من أن هذا التكريم الذي تحرص على تثبيته وتنظيمه كل سنة، في ذكرى وفاة الصحفية نجيبة الحمروني ( 29 ماي 2016 )، سيساهم في تحقيق حلم من أحلام الفقيدة وتطلّع زميلاتها وزملائها الذين أقرّوا ميثاق شرف المهنة الصحفية في 1984 تحت مظلة جمعية الصحفيين التونسيين، لنشر الوعي بفوائد إحترام أخلاقيات المهنة الصحفية وانعكاساتها الإيجابية على حوكمة الصحافة ومستقبلها ومكانة الصحفيين المغاربة في مجتمعاتهم.

فمثلما تصدّت نجيبة منذ تقلّدها لأول مسؤولية ضمن جمعية الصحافيين التونسيين لمحاولات الهيمنة على المهنة الصحفية والعمل على توجيهها وفق الأجندات السياسية الخاصة لأعداء حرية التعبير والصحافة، كان لها وعي كبير بضرورة إلتزام الصحفي بقواعد المهنة واحترامه لأخلاقياتها، فحرصت خلال ترأسها للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على إصدار تقرير خاص بهذه المسألة في 2014 أثار الكثير من الجدل واللغو.

وتعتبر جمعية يقظة أن مثل هذا الإلتزام الذي أملى على النقيبة نجيبة الحمروني التحرك بحكمة سواء للتصدي لمحاولات ضرب قطاع الإعلام والتراجع عن المكاسب التي تحققت في مجال حرية التعبير والصحافة والخروج على القانون والتمرد على الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري بعد الثورة، أو لمجابهة إنتهاكات أخلاقيات المهنة التي يأتيها المتدخلون في قطاع الاعلام سواء من صحفيين أو مسؤولين عن مؤسسات إعلامية من شأنه أن يسهم في الإرتقاء بمستوى الأداء الإعلامي ويشحذ عزائم الصحفيين الحريصين على إعلاء شأن مهنتهم والمدركين لدور الصحافة في تحصين ما تحقق من مكاسب في عملية الانتقال الديمقراطي منذ 2011.

بلاغ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.