بلغ عدد الاحتجاجات الفردية والجماعية المطلبية خلال شهر افريل المنقضي 1338 تحركا احتجاجيا 98 بالمائة منها جماعية و2 بالمائة فردية ،وفق ما اكده المرصد الاجتماعي التونسي في نشريته لشهر افريل .
وكان رفض الترفيع في تسعيرة المحروقات المعلنة نهاية شهر مارس 2019 بداية الاحجاجات الاجتماعية في مختلف الجهات.وقد ادى الترفيع في اسعار المحروقات الى حالة من الغضب العام شملت عددا من القطاعات من ابرزها القطاع الفلاحي .
وقد عمت احتجاجات الفلاحين مناطق مثل بنزرت وباجة وسليانة ومنوبة وطالبت بتحسن ظروف الانتاج من ذلك ترفيع مياه الري والترفيع في مستوى الاسعار عند الانتاج في بعض المواد مثل الحليب والقمح والشعير .
ووفق نفس المصدر كانت الاحتجاجات المرصودة خلال شهر افريل الفارط احتجاجات ذات طابع اقتصادي واجتماعي ومثلت مؤشرا واضحا على اشتداد الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد .
وبالنسبة للمناطق الاكثر احتقانا تاتي ولاية القيروان في المرتية الاولى بتسجيلها 223 تحركا تليها ولاية سيدي بوزيد
وبالنسبة لحالات الانتحار اكد المرصد الاجتماعي التونسي أن الرجال يعتبرون اكثر عرضة لحالات ومحاولات الانتحار فهم يمثلون ثلاثة ارباع حصلية شهر افريل، في الوقت الذي يمثل النساء نسبة %24 .
وبلغ عدد حالات ومحاولات الانتحار 33 حالة 8 منها تتعلق بالاناث و25 بالرجال .
وكانت حادثة محاولة انتحار عاملة النظافة في مدينة الثقافة الحادثة الأبرز لمحاولات الانتحار المسجلة خلال شهر افريل قامت خلالها عاملة النظافة بمحاولة حرق نفسها رفضا لطردها المفاجئ من قبل إدارة المكان
وفي المجمل اتصلت حالات ومحاولات الانتحار خلال شهر افريل بالفئة العمرية بين 20 و35 عاما اين مثلوا اكثر من %60 من الحالات المرصودة.
علما وان نسبة الأطفال دون ال15 عاما قد مثلت 21 % من الحالات المسجلة في الوقت الذي سجل الشهر حالة محاولة انتحار وحيدة في صفوف المسنين فوق ال60 عاما .
شارك رأيك