الرئيسية » رؤساء الجامعات التونسية يردون على الإتهامات والتشويهات التي طالتهم من أعضاء نقابة “إجابة”

رؤساء الجامعات التونسية يردون على الإتهامات والتشويهات التي طالتهم من أعضاء نقابة “إجابة”

في بيان صادر أمس الإثنين 20 ماي 2019 يرد رؤساء الجامعات التونسية على حملات التشويه التي استهدفتهم من طرف بعض زملائهم المنضوين تحت نقابة “إجابة” في شكل تجييش ضد العديد من العمداء والمديرين ورؤساء الأقسام المنتخبين وإدارييين لا لشيء إلا لأنهم يختلفون معهم في السبل والمنهج المتّبع للدفاع عن مطالب الجامعيين. ننشر في ما يلي نص هذا البيان تعميما للفائدة.

إزاء تكرر حملات التشويه التي إستهدفت رؤساء الجامعات والتي وصلت إلى حد الشتم والتهديد والثلب لمسؤولين منتخبين وهو أمر يتنافى مع أبسط القيم الجامعية ومن شأنه ضرب صورة الجامعي وقد دأبت عليه بعض العناصر المنتمية إلى نقابة “إجابة” وحدث خلال السنة الفارطة والسنة الجامعية الحالية في أكثر من مؤسسة وتم الترويج له عبر الشبكات الإجتماعية في شكل تجييش متكّرر طال أيضا العديد من العمداء والمديرين ورؤساء الأقسام المنتخبين وإدارييين لا لشيء إلا لأنهم يختلفون معهم في السبل والمنهج المتّبع للدفاع عن مطالب الجامعيين.

وقد أخذ الأمر منعرجا خطيرا خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمت بجامعة قرطاج يوم الجمعة 17 ماي 2019 حين كشف المتحدث باسم نقابة ” إجابة” عن منسوب من العنف اللفظي و مكنونا من الحقد والكراهية باستعمال التهديد والوعيد كاشفا عن نظرة دونية للمرأة المسؤولة والمنتخبة في هرم التسيير الجامعي.

وأمام خطورة ما حدث من تجاوزات تدل على سريان عقلية ” التحريض والاحتراب” وابتزاز المسؤولين المنتخبين باسم الحريات والتعددية النقابية يهمنا نحن رؤساء الجامعات أن :

  • نشدد على تضامننا المطلق مع رئيسة جامعة قرطاج وكل المسؤولين المنتخبين وعلى عزمنا مواصلة الدفاع عن حرمة جامعاتنا بكل الوسائل القانونية
  • نشجب هذه الممارسات غير المسبوقة في تاريخ الجامعة التونسية والتي تدل على سوء فهم و فشل في توظيف التعددية النقابية
  • نعبر عن إستيائنا الشديد من خطر تنامي منسوب العنف اللفظي وما يمكن أن يستتبعه من عنف مادي ونيل من مكاسب الجامعة العمومية التونسية التي كانت دوما حاضنة للتعليم والتسيير الديمقراطي والتعددية الفكرية والثقافية
  • نذكّر بأن الإشراف على المؤسسات الجامعية وتسييرها يقتضي من جملة ما يقتضي الدفاع على مصالح كل مكونات الأسرة الجامعية (أساتذة وإداريين وعملة وخاصة أبنائنا الطلبة الذين هم محور العملية التكوينية) واحترام القوانين والتراتيب الإجرائية وأن إنتخاب المسؤولين من طرف زملائهم لا يعني إعلاء مصلحة طرف من هذه الأطراف على حساب الآخر
  • نؤكد إصرارنا على مواصلة الدفاع عن الجامعة العمومية والعمل على تحسين المكانة المادية و المعنوية للجامعي والنهوض بظروف التكوين والتأطير والتقييم للطلبة والباحثين والتصدي لكل أشكال الهرسلة والضغوطات التي تمارس لمنعنا من الدفاع عن جامعاتنا العمومية والقيام بالمهام المناطة بعهدتنا
  • ندعو كل الأطراف الى الذود عن الجامعة العمومية بوصفها مكسبا وطنيا والالتفاف حول مؤسساتها وهياكلها والعمل على مزيد تماسكها وإشعاعها والتصدي للتشكيك في مصداقيتها .

وفي الختام نجدّد دعوتنا لكل الزميلات والزملاء للانتباه الىخطورة الممارسات المذكوة أعلاه على مستقبل الجامعة العمومية ولضرورة التصدي لها والنأي عن التجاذبات الظرفية ونهيب بهم الى العمل على إنجاح السنة الجامعية واستكمال إمتحانات الطلبة في ظروف مرضية.

بيان.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.