الرئيسية » رئيس جمهورية سابق ورؤساء حكومات ووزراء سابقون وشخصيات بارزة أمام القضاء الجزائري

رئيس جمهورية سابق ورؤساء حكومات ووزراء سابقون وشخصيات بارزة أمام القضاء الجزائري

وصول المسؤولين السابقين تباعا أمام مقر محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة الجزائر.

لا تزال تداعيات الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة التي أفرزها الحراك الشعبي تُلقي بظلالها على مشهد الأحداث باالجزائر، حيث تم اليوم الخميس 16 ماي 2019 إستدعاء رئيس المجلس الدستوري السابق الطيب بلعيز للمثول أمام القضاء العسكري في إنتظار مثول شخصيات جزائرية بارزة لاحقًا على رأسهم الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال كشاهد.

من الجزائر: عمّـار قـردود

ياتي ذلك بعد أن تم سجن شقيق الرئيس السابق ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة وقائدي المخابرات السابقين الجنرال محمد مدين المدعو “توفيق” والجنرال عثمان طرطاق المدعو “بشير” بعد مثولهم أمام المحكمة العسكرية بالبليدة بتهمة “التآمر على أمن الدولة” لتلتحق بهم الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري التروتسكي لويزة حنون.

كما شهدت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة اليوم الخميس 16 ماي، مثول عدد من رؤساء الحكومات السابقين في مقدمتهم رئيس الحكومة السابق أحمد أويحي، وسابقه عبد المالك سلال أمام قاضي التحقيق للسماع إليهم في قضية رجل الأعمال علي حداد وذلك حسب ما نقله التلفزيون الرسمي الجزائري.

و في سابقة أولى من نوعها في تاريخ القضاء الجزائري، مثل اليوم الخميس 10 مسؤولين بارزين سابقين في الدولة أمام قاضي التحقيق في نفس المحكمة، وذلك في إطار استكمال التحقيقات في قضايا الفساد المفتوحة في حق رجل الاعمال و الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات – أكبر تكتل لرجال المال و الأعمال الجزائريين – علي حداد الموجود رهن الحبس المؤقت منذ 9 أفريل الماضي.

و قد كان وزير التجارة الأسبق والأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أول الواصلين إلى شارع عبان رمضان مقر محكمة سيدي أمحمد، و ذلك إستجابة لاستدعاء قاضي التحقيق للسماع إليه في نفس القضية.

ليصل بعده رئيس الحكومة الأسبق الأسبق عبد المالك سلال، ليليه رئيس الحكومة السابق أحمد أويحي الذي سبق وأن مثل أمام نفس المحكمة منذ أيام قليلة قصد التحقيق معه في قضايا تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مشروعة.

الوالي السابق للجزائر العاصمة عبد القادر زوخ التحق هو الآخر بالمسؤولين الذين تم إستدعاءهم اليوم للوقوف أمام قاضي التحقيق، ليتبعه وزير النقل السابق عمار تو والوزير الأسبق للمالية كريم جودي وزير الموارد المائية حسين نسيب.

ويشهد محيط محكمة عبان رمضان تعزيزات أمنية كبيرة و مشددة تحسبًا لأي إنفلات أمني، خاصة و أن الأمر يتعلق بعدد معتبر من كبار المسؤولين البارزين في الجزائر سابقًا.

وحسب قناة “دزاير نيوز” الجزائرية المملوكة لرجل الأعمال علي حداد، فإن عدد الذين سيتم الإستماع إليهم يصل إلى 60 مسؤولاً، من بينهم أحمد أويحيى، عبد المالك سلال، كريم جودي، عبد القادر زوخ، عمارة بن يونس، علي حداد، عمار تو، عبد القادر زعلان .

وقبل ذلك كانت العدالة الجزائرية قد قامت بإخطار، اليوم الخميس، السلطات لرفع الحصانة عن وزراء سابقين، للمثول أمام العدالة في قضايا فساد.

رابط فيديو1.

رابط فيديو2.

رابط فيديو3.


شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.