الرئيسية » بيت الرواية : لقاء خاص مع حافظ محفوظ حول تجربته الروائية والكتابة للأطفال

بيت الرواية : لقاء خاص مع حافظ محفوظ حول تجربته الروائية والكتابة للأطفال

في إطار برمجته الرمضانية، نظّم بيت الرواية لقاءا مع الكاتب والشاعر التونسي حافظ محفوظ للحديث عن تجربته الروائية وذلك يوم الأربعاء 08 ماي 2019 بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة بتونس العاصمة.

يقول محفوظ: “كنت أحلم منذ الطفولة بكتابة رواية وقد جربتها صبيا، كانت خواطر وأقاصيص ونتف من سيرة لم تتجاوز صفحات قليلة ولا أخفيكم أنني أتهيب الكتابة الروائية كثيرا لا سيما في هذا الزمن الذي يحمل إرثا روائيا كبيرا من سرفاتس إلى كارلوس رويز تافون ومن المويلحي إلى محفوظ والغيطاني.”

كما تحدّث حافظ محفوظ عن روايته “حورية”، مؤكّدا أن هذا العمل الأدبي يرتفع بالنص إلى المراتب الجمالية، ويقول: “تنصهر في هذه الرواية فنون عديدة دون الخروج عن ضوابط الرواية كجنس أدبي مخصوص. وما هذا الحوار المتعلق بالرواية والعملية الإبداعية ذاتها والتقاطعات بين الوعي واللاوعي أثناء عملية الكتابة إلا دليل على أن هذا النص يحمل بين طياته ذاتا مبدعة خلاقة منشغلة بلذة التشكيل الفني، تعبر أكثر مما تحلل، تاركة مسافات كبيرة من الغموض بينها وبين النص، بين الكاتب والراوي، وذلك ما يفجر العملية الإبداعية.”

أمّا رواية “نوم الدّيك” فيصفها حافظ محفوظ بأنها تحفر في عمق المجتمع التونسي وتثير الأسئلة الحارقة فيه والمسكوت عنها، هي رواية حب عميقة أيضا تفتح باب الأمل في عمق السواد، وتحاول أن تضيء داخل العتمة. أما لغة الرواية فهي قريبة جدا من المحكية، تعمل على ان تكون مناسبة للواقع وشخوصه التي نكاد نستحضرها اثناء القراءة.

الروائي كمال الرياحي مدير بيت الرواية.

وحافظ محفوظ هو شاعر ومترجم وروائي ولد بقصور الساف سنة 1965… متحصل على الأستاذية في اللغة والآداب والحضارة العربية.

له العديد من المجموعات الشعرية مثل “قلق” و”عزلة الملاك” و”لا ينام البحر إلا وحيدا” وغيرها، أمّا عن مدونته الروائية فقد قاربت العشر روايات نذكر منها “إرتباك الحواس” و”مكعب الحكمة” و”حورية” و”حارس الملائكة” التي نالت جائزة الكومار الذهبي للرواية سنة 1999.

كما له تجربة كبيرة في المسرح والكتابة للطفل. وأعاد مؤخرا إحياء مجلة “عرفان” الشهيرة الموجّهة للطفل.

بلاغ.

حافظ محفوظ

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.