الرئيسية » اتهمه بالامضاء على رخصة توريد منتوج اسرائيلي : مدير عام المصالح المشتركة بوزارة التجارة يرد على زياد الهاني

اتهمه بالامضاء على رخصة توريد منتوج اسرائيلي : مدير عام المصالح المشتركة بوزارة التجارة يرد على زياد الهاني


رد الحبيب الجلاصي، مدير عام المصالح المشتركة بوزارة التجارة على زياد الهاني الذي اتهمة بالامضاء على وثيقة تتيح استيراد المناديل الاسرائيلية .

وقال في تدوينة فايسبوكية :المناديل الورقية ليست موضوع رخصة توريد لأنها مادة حرة عند التوريد نظام مراقبة فنية وبالتالي الوثيقة الممضى عليها من اي مصلحة هي وثيقة مراقبة فنية contrôle technique .

واضاف ان مصالح وزارة التجارة لا تقوم بالصفقات و بعمليات توريد و إنما مصالحها تقوم بمنح رخص الرفع من الموانئ و رخص الوضع للاستهلاك لجميع الموردين و ليس لمغازة دون اخرة او شركة دون اخرى لذا الحديث عن تعامل وزارة التجارة و حشرها في شحنة توريد لا يستقيم واقعا ولا قانونا. 

وفي مايلي النص الكامل للتدوينة :

“خلافا لما تم تداوله على صفحة الصحفي العبقري زياد الهاني بخصوص توريد مناديل ورقية أود إفادة الرأي العام بهذه المعطيات حتى لا يستبله من هب ودب المواطن التونسي من أجل مصالح انتخابية. 
اولا المناديل الورقية ليست موضوع رخصة توريد لأنها مادة حرة عند التوريد نظام مراقبة فنية وبالتالي الوثيقة الممضى عليها من اي مصلحة هي وثيقة مراقبة فنية contrôle technique .
ثانيا مصالح وزارة التجارة لا تقوم بالصفقات و بعمليات توريد و إنما مصالحها تقوم بمنح رخص الرفع من الموانئ و رخص الوضع للاستهلاك لجميع الموردين و ليس لمغازة دون اخرة او شركة دون اخرى لذا الحديث عن تعامل وزارة التجارة و حشرها في شحنة توريد لا يستقيم واقعا ولا قانونا. 
ثالثا :عند إسناد رخص الرفع يقع ارسال فريق للمغازة المعنية للتثبت من عدم تفريط المورد في سلعه و النظر في التحاليل الواردة من مختبرات مصادق عليها ليتم منح رخصة الاستهلاك و بالتالي العملية متشعبة و متعددة الأوجه وليس لمدير أو عون ان يقوم بكل الإجراءات ولو كان الحال كذلك لما أعطت الادارة التونسية رخصة واحدة لذا حديث الشعبوية و التواطؤ وغيرها مردودة على صاحبها.
رابعا: ليعلم المعني بالامر الصحفي الهمام أنه ليس له أو لغيره أدنى حجة على ان رخص الوضع للاستهلاك التي امضيتها هي التي بها هذه المناديل لأنه ببساطة نفس المناديل تدخل من فرنسا منذ 2017 ولا تحمل رقما منجميا حتى يتسنى للصحفي الألمعي ان يعرف أنها تابعة لرخصة اسديتها.
خامسا مصدر المعلومات الفنية الصحفي الألمعي هي زوجته الموظفة بوزارة التجارة والتي كان من الحري بها الناي بوزارتها عن السياسة و توجهات زوجها الراغب في الكرسي و لم يحالفه الحظ بطبيعة الحال وذلك حجمه. 
سادسا لوفتح عينيه مليا في المناديل الموردة لراى رمز البلد هو فرنسا و الكتابة هي الخطأ .
سابعا انتمائي لحزب ليس من مشمولاتك ولا أعتقد أنك وصي على الشعب التونسي في رايه وحضوري مؤتمر لا يعني اني قيادي
سابعا قيمة كل المناديل الموردة 700د لذا لا تحاول استبلاه شعبك وتضحك على ذقنه
ثامنا الشعب ينتظر العمل وليس الحديث وانت من دعاة الحديث وانا من دعاة العمل لذا طريقنا فلست من هواة الباز التي تبحث عنها لتصبح نجما ذات يوم .
تاسعا أحمق مسك القلم تقيا ثم مشى .”

وكان زياد الهاني قد اكد في تدوينة له ان مدير عام المصالح المشتركة بوزارة التجارة هو الذي امضى على رخصة ترويج المنتوج الاسرائيلي في تونس.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.