الرئيسية » وحيدة الدريدي تعكس الهجوم على من إنتقد مسلسل “أولاد مفيدة” : “لأننا الشعب الملاك… أهلا وسهلا”

وحيدة الدريدي تعكس الهجوم على من إنتقد مسلسل “أولاد مفيدة” : “لأننا الشعب الملاك… أهلا وسهلا”

إثر الهجمة العنيفة التي يتعرض لها مسلسل “أولاد مفيدة” الذي تبثه قناة الحوار التونسي في سهرات رمضان منذ 4 سنوات على التوالي من رواد صفحات التواصل الاجتماعي منذ الحلقة الاولى، كتبت الممثلة وحيدة الدريدي تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تذكر فيها أن كل المشاهد مستمدة من الواقع ولا مناص من ذكر هذه الحقائق التي تعكس البيئة الإجتماعية الحالية في تونس.

وتساءلت وحيدة الدريدي وهي التي تلعب دور البطلة “مفيدة” عن هذا “التونسي” الذي ينقد المسلسل بتعلة رمضان هل يصوم فعلا في هذا الشهر عن العنف والغش والنفاق… وهذا ردها المكتوب بلغة هي مزيج من العربية الفصحى والعامية التونسية وبنبرة ساخرة…

المخدرات أمام المدارس تتوزع على الصغيرات ونزيدو نحطوها في المسلسل ياسر…

“إلى طالبوا بمقاطعة “أولاد مفيدة” من الأولياء عندكم الحق: “بالفعل قداش منو الواحد. المخدرات أمام المدارس الإبتدائية والإعدادية تتوزع على الصغيرات ونزيدو نحطوها في المسلسل ياسر … رجال الأمن يقتلوهم المهربين في الطرقات ويدهسوهم بكراهبهم و يلوذون بالفرار ولا أسف على الفقيد … ذبحوا الرائد في مفترق باردو امام مجلس النواب ولا تبعيات ولا إعدام للفاعل… ذبح الجنود في الشمال الغربي والحقوقيون يدافعون على حقوق الإنسان ومنع إعدام الفاعل … وتزيد عليهم “أولاد مفيدة”…الحق ياسر … خاطر أولادهم ما قراوش المصايب هذي في تليفوناتهم الي ما تفارقهمش لحظة وما شافوش تصاور ذبح الراعي البريء…

عندكم الحق … كلام بذيء في الشارع وفي القهاوي وفي تعليقات الفايسبوك و يكتبوا فيها اولادكم … وتزيدو تشوفوها في المسلسل ياسر الحق…

بيرة في يد الطفلة … إفساد الشبيبة … خاطر شواطئ الضاحية الشمالية في الشتاء والصيف وبقية البحورات مافيهاش بنات وأطفال يدفعوا الفلوس لمنحرفين راشدين باش يشريولهم ويشربوا دون السن القانونية…

عندكم ألف حق … خاطر الشباب الي لابس تليفوناتوا حتى لوجوه الصباح في بيوتهم … ما حلوش صفحات porno.

خاطر مش قاعدين يلعبوا jeu électronique … خطير جدا وعنيف جدا ومدمنdن على هذه الالعاب… والأولياء و كأنهم مغيبين…
افلام MBC …أفلام Youtube … مشاهد على الإنترنات … جرائم تبث مباشرة على الإنترنات… إغتصاب المعلمين للتلاميذ … إغتصاب أبناء العفو التشريعي العام للاطفال في الروضات … قتل الرضع و موت نساء الفلاحة … كل هذا لا يعرفه الأطفال الملازمون لهواتفهم الجوالة؟ لا يشاهدونه البتة … عندكم الف حق…

شهر رمضان في شوارعنا إنقطع فيه العنف والكلام البذيء والنفاق والغش

قدم “تاج الحاضرة” السنة الفارطة عمل تاريخي متميز… فضل الشعب مشاهدة مسيرة شورب… سكيزوفرينيا…
معكم الف حق… أطفالنا منقطعون عن التكنولوجيا الحديثة في تونس… و”أولاد مفيدة” السيناريو جاء من المريخ… لإفساد المدينة الفاضلة …

تونس حيث لا عنف ولا خرق للقانون ولا خمر ولا مخدرات ولا إغتصابات… ولا سرقات… ولا خيانات للبلد… ولا هتك للأعراض… حيث أطفالنا لا يسمعون حتى مجرد السمع بالمخدرات والقتل ولا يقع التحرش بهم في الشارع .. ولا براكاجات لأطفالنا ولا عنف داخل وأمام المدارس… فعلا… لأن شهر رمضان في شوارعنا إنقطع فيه العنف والكلام البذيء والخطف والنفاق و الغش … لأننا الشعب الملاك … أهلا و سهلا”,

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.