نشر جمع من الشباب على صفحات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك صورا لهم بالشاشية التي يصنعها “عم سليم القرجي” بسوق الشواشين بتونس.
وفي تدوينتهم، ذكروا ان مؤسسي الكشافة بتونس أثناء الحركة الوطنية كانوا يلبسون الشاشية كزي رسمي لتونسة البلاد وجمعياتها.
ويضيفون انهم متعلقون بتونستهم و وطنيتهم وقرروا الرجوع الى الشاشية كاحد رموز البلاد.
هذا وصناعة الشاشية التونسية التي كانت تصدر في وقت مضى إلى خارج البلاد, اصبحت في طريق الاندثار رغم ان بعضا من الذين يعملون على تطوير الصناعة التقليدية اعادوا شيئاً ما حياة ثانية للشاشية, الا ان الاقبال يبقى محدودا.
شارك رأيك