الرئيسية » وصفت المؤتمر بالانقلابي: مجموعة “مساريون لتصحيح المسار” تؤكد مواصلة مشاركتها في الحياة السياسية وتشبثها بالحزب

وصفت المؤتمر بالانقلابي: مجموعة “مساريون لتصحيح المسار” تؤكد مواصلة مشاركتها في الحياة السياسية وتشبثها بالحزب

 

أكدت مجموعة “مساريون لتصحيح المسار” التي وقع تجميد عضويتها صلب الحزب  أن المجموعة المسيطرة منذ بعض الاشهر على هياكل حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي  أقدمت على عقد اجتماع  من 5 افريل الى 07 أفريل  الماضي زعمت أنه “مؤتمر” رغم رفض العشرات من المناضلين المشاركة فيه للتعبير عن رفضهم الكامل للتمشي الذي انتهجته المجموعة الانقلابية منذ شهر جويلية الماضي.

وقالت المجموعة في بيان لها إنه  نتيجة لهذا السلوك الجامد ابتعد عن الحزب في الفترة الأخيرة  عشرات القياديين والمناضلين واستقال كتابيا 15 مناضلا و أصدر 62 آخرون – من ضمنهم  32 عضوا في المجلس المركزي- بيانا نددوا فيه بالنهج الانقلابي و بما اتسم به اعداد  ” المؤتمر” من الخروقات الجسيمة للقوانين و النواميس المنظمة للديمقراطية الحزبية داخل المسار و من انغلاق و تكلس فكري و سياسي وأعلنوا مقاطعتهم لكل”مؤتمر” مزعوم طالما امعنت المجموعة المتنفذة في التجاهل المتواصل لكل المساعي لرأب الصدع.

 

واشار مساريون لتصحيح المسار الى ان  هذا الاجتماع قد كرس الخط الانقلابي والتصفوي  الذي تم الاعداد له مسبقا وطيلة أشهر عديدة.

فقد تشكل من عدد من  “المؤتمرين” تم تعيين أغلبيتهم  على أساس الولاءات دون عقد مؤتمرات الفروع لينتخب المنخرطون ممثليهم و بلغ بهم الأمر إلى محاولة تغطية فشلهم باللجوء الى “مؤتمرين” لم يسبق لهم أن انخرطوا لا في حزب المسار ولا حتى في حركة التجديد وهو ما يؤكد  الصبغة الصورية للمؤتمر رغم ما  تم التشدق به من تشبيب أو تناصف.

 

كما اتسم ” المؤتمر” بغياب ما تتميز به عادة  مؤتمراتنا من النقاش السياسي المسبق المفضي إلى إصدار    لوائح تحدد خطا سياسيا  وتقترح مشروعا مستقبليا  و اكتفوا بترديد مقولات غوغائية “راديكالية” جوفاء لا محتوى لها إلا شعارات الرفض والعدمية.

 

أما فيما يخص الأسماء التي تم الاعلان عليها لتحمل المسؤوليات الأولى في الحزب – و مع احترامنا الكامل للأشخاص- فالملاحظ أن منهم من لا يمكن أن يعتبره الراي العام الحزبي وجها  ممثلا   لما يزخر به حزب المسار من تراث فكري و سياسي ونضالي قبل الثورة وبعدها .

 

ورغم جسامة الخروقات ووضوحها و قيامنا بالتنبيه إليها في الابان -بما في ذلك بالطرق القانونية- فإننا نؤكد تشبثنا بحزب المسار وبتراثه النضالي ونؤكد مواصلة رفضنا للنتائج  التي أريد من خلالها التشريع للانقلاب التنظيمي والسياسي الذي تم انجازه على مراحل .

 

وقال  ‘المساريون من اجل تصحيح المسار” :إننا على يقين أن ما أقدموا على القيام به لن يؤدي إلا إلى مزيد تعميق أزمة الحزب وتكريس تقسيمه للتخلص من عدد كبير من مؤسسيه و إطاراته حتى يحكموا قبضتهم عليه و يغامروا بمستقبله في اتجاه التقوقع على الذات أو الهروب إلى الأمام ضمن تحالفات ضيقة وفاشلة بعيدة كل البعد عن تراث المسار.

واضافوا :إن تجميع  أوسع القوى الوطنية والحداثية  وحده الكفيل  بأن يجعلها قادرة على التصدي بنجاعة للأخطار المحدقة ببلادنا.

 

وتابعوا : سنواصل نشاطنا  كمساريين أوفياء للخط التقدمي اليساري الوطني والحداثي و العقلاني الذي نحتته أجيال من المناضلين و سنبذل أقصى المجهودات لمواصلة المشاركة في الحياة السياسية ببلادنا والإسهام من موقعنا ومع كل العزائم الصادقة والطاقات المتوفرة داخل المسار وخارجه في انجاح المسار الانتقالي وتحقيق الأهداف العاجلة لشعبنا.

 

 

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.