أكّدت رئيسة مؤتمر نداء تونس، سميرة بالقاضي بن قدّور، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الإجتماع المنعقد اليوم بمدينة الحمامات “هو أول اجتماعات اللجنة الوطنية المنبثقة عن مؤتمر النداء في المنستير وسيُخصص الإجتماع لانتخاب رئيس اللجنة المركزية”.

وقالت بالقاضي إن هذا الإجتماع “له شرعية قانونية، باعتباره ينعقد برئاسة رئيسة المؤتمر التي انتخبت في قاعة بها 1800 مؤتمر وهو اجتماع قانوني لأنه يتكامل مع المسار الإنتخابي للمؤتمر الذي بدأ في المنستير وانتخب اللجنة المركزية التي تولت انتخاب المكتب السياسي، على أن تتولى اللجنة المركزية في أولى اجتماعاتها، انتخاب رئيس لها”.
وأعلنت أن رئاسة المؤتمر تلقّت منذ اجتماع المنستير، ترشّحين لرئاسة اللجنة المركزية، قدّمهما حافظ قائد السبسي وسفيان طوبال، على أن تتولى اللجنة انتخاب أحد المترشحين.
ورفضت من جهة أخرى التعقيب على قرار زملائها في رئاسة المؤتمر، بالطعن في نتائجه، مشددة على أنها “رئيسة مؤتمر محايدة ومستقلة عن نداء تونس ولا تعقّب على التصريحات السياسية”. ولاحظت “كل ما هو سياسي هو من مشمولات المكتب السياسي الذي يتخذ القرارات ويوضح رؤيته ويحدد استراتيجيته”.
وأضافت قولها “إن الجانب القانوني مُحترم، فأنا رئيسة مُنتخبة للمؤتمر وتم انتخابي من قبل 1800 مؤتمر ونحن الآن في انتظار اكتمال النصاب القانوني لافتتاح الإجتماع والمحدد ب109 مؤتمرا على الأقل”.
وأكدت أنه لم يتم قبول أي طعون وقد أُسقطت طعون اللجنة المركزية الأولى كما أُسقطت طعون المكتب السياسي. وأوضحت أن مهمتها تنتهي بعد انتخاب رئيس اللجنة المركزية ودعوة المكتب السياسي إلى الإنعقاد.
يُذكر أن اجتماعا آخر ينعقد عشية اليوم السبت بالمنستير، يضم الشق المحسوب على حافظ قايد السبسي، سيخصص هو أيضا لانتخاب رئيس اللجنة المركزية لنداء تونس.