الرئيسية » جمعيّة جسور تؤكد معاينة شبهات تجاوزات بمركز رعاية المسنين بقرمبالية

جمعيّة جسور تؤكد معاينة شبهات تجاوزات بمركز رعاية المسنين بقرمبالية

في بلاغ أصدرته اليوم ممضى من طرف رئيسها ظافر بالطيبي تؤكد جمعيّة جسور خطورة ما يحدث في مركز رعاية المسنين بقرمبالية على مدى الأشهر الأخيرة وتتحدث عن شبهات بعض التجاوزات التي تمت معاينتها. ننشر في ما يلي نص البلاغ.  

بعد متابعة جمعيّة جسور لشبهات بعض التجاوزات التي تمت معاينتها بمركز رعاية المسنين بقرمبالية على مدى الأشهر الأخيرة، وذلك بعد سماع شهادات من بعض المقيمين إما بصفة مباشرة أو عن طريق مقاطع فيديو تم تسجيلها في الغرض لمن يعجزون عن التنقل والخروج من مكان الإقامة. وبعد سماع ردود الإدارة في الموضوع بالشراكة مع موقع السفير الإلكتروني، والإتصال ببعض نوّاب الجهة لمزيد التقصي في الغرض، تبيّن لنا الآتي:

– وجود شبُهات وتجاوزات حقيقيّة في دار المسنين بقرمبالية من سوء معاملة (ضرب المسنّين الذين يصعب التعامل معهم في بعض المواقف) وهرسلة وسرقة (هدايا المسنين وأمتعتهم الشخصية) واعتداء على بعض النزلاء، منها ما أثبتته تقارير طبيّة حول الإعتداء بالعنف على بعضهم على غرار محمد علي سالم وفوزية الدريدي والطيب الرياحي والعياضي وغيرهم.

– سعي الإدارة إلى التغطية على مختلف التجاوزات الحاصلة منذ مدّة وحماية بعض الأعوان العاملين فيها وهم بالأخص حسب الشهادات الموثقة لدى الجمعية واتهامات المسنّين مديرة المركز (هـ.و) والمشرفة الاجتماعية (ل.ح) والقيم (عبد الحميد ف).

وعليه فإنّ جمعيّة جسور يهمها في هذا الإطار:

– دعوة السلطات الجهوية والمركزية المعنية والمتداخلة وعلى رأسها وزارة المرأة، بفتح تحقيق فوري في الغرض والسماع لمختلف النزلاء المتضررين بعيدا عن ضغوطات المشرفين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في المسؤولين عن التجاوزات.

– الدعوة إلى حماية المبلّغين عن التجاوزات المذكورة وعلى رأسهم محمد علي بن سالم من ردود الفعل الانتقامية وممارسات الهرسلة والتشفي من قبل المتهمين.

– كما تدعو جمعية جسور المجتمع المدني ونوّاب الجهة والزملاء الإعلاميين إلى زيارة المكان المذكور في أسرع وقت والسماع لمختلف الشهادات والمتضررين والضغط على السلطات لتحسين ظروف عيش المسنين وضمان عدم تكرار التجاوزات المهينة التي تعرض لها عدد كبير منهم.

– دعوة السلطات المعنية من وزارة المرأة والنيابة العمومية فتح تحقيق في وفاة عدد من المسنّين بالدار المذكورة (ستة أشخاص) تشير بعض الاتهامات أنهم توفوا بسبب الإهمال الصحي أو المبالغة في إعطائهم أدوية مخدرة أو ضربهم بصفة مستمرة. (عبد الرحمان وعمر العبيدي والمكي العوني وسعد الله والشاذلي..) وذلك حسب معلومات وشهادات تحصلت عليها الجمعيّة من بعض النزلاء في مركز رعاية المسنين بقرمبالية.

وإذ تتفهم الجمعيّة صعوبة المهمة المناطة بالمتكفلين برعاية هذه الفئة الاجتماعية الهشّة والحساسة من مجتمعنا، فإنها تؤكد على ضرورة أن تتوفر في المشرفين على دور المسنّين في مختلف ربوع البلاد الشروط العلمية والبيداغوجية والتقنية اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات من هذه الفئة الإجتماعية.

بلاغ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.