الرئيسية » رادس : جمعية اِين عرفة الثقافية تفتتح ناديها الأدبي الشهري

رادس : جمعية اِين عرفة الثقافية تفتتح ناديها الأدبي الشهري

عادت جمعية اِبن عرفة الثقافية لنشاطها بعد اِنعقاد مؤتمرها العشرين وذلك بأن عَقد نادي الأدب بها جلسته الاِفتتاحية يوم الجمعة 29 مارس 2019 وهو فضاء أدبيّ يلتقي فيه الأدباء وأحبّاء الأدب والثقافة مساء يوم الجمعة الأخير من كلّ شهر.

والنادي كما جاء في الإعلان عن اِنطلاقه يهدف إلى ربط الصّلة بين مختلف التعبيرات الأدبية من أجل تطوير النّصوص نحو الأحسن والأرقى ويسعى إلى المساهمة في إرساء أجواء ثقافية تساعد على التواصل والاِبتكار في كنف الاِحترام والحوار ويتضمّن اللّقاء الشّهريُّ الفقرات التالية:  اِستعراض المُستجدّات االأدبية والثقافية وتقديم آخِر الإصدارات والِاحتفاء بأحد أعلام الأدب والثقافة مع قراءات أدبية للحاضرين.

وفي ما يلي مقتطفات ممّا كتبته الشاعرة سونيا عبد اللطيف ضمن محضر جلسة النادي الأولى : “يعتبر يوم 29\04\2019 حدثا مهمّا يسجّل في مسار أنشطة جمعيّة اِبن عرفة الثقافيّة ذات الأجواء الممتعة بين الأدباء والشعراء ومحبّي الثقافة في كنف الحوار والاِحترام والاِختلاف أيضا وقد بادر الأستاذ سوف عبيد بكلمة الاِفتتاح فرحّب بالحاضرين وأعلن أن جلسات ـ نادي الأدب ـ ستكون مرّة كل يوم الجمعة الأخير من كل شهر على السّاعة الثانية والنصف بعد الزوال وذكر أنّ النشاط سيكون متنوّعا في كل حصة

إثر ذلك أعطى الشاعر الكلمة للحاضرين فردًا فردا للحديث عن مستجداتهم الأدبية وإنجازاتهم الأخيرة ومشاركاتهم الثقافية.

وبعد ذلك قدّم الشاعرسوف عبيد المسرحيّ أنس العبيدي الذي وعد أنه سيكون حاضرا كلما أتيحت له الفرصة ليكتمل العمل بين الشاعر والمسرحي لأنه يعتبر أن المسرح قد اِنطلق من الشّعر وهو يرى أنّ الشاعر يحتاج الى تمارين تقنية وحِرفية تؤهله للوقوف على الركح أمام الجمهور من أجل أداء أفضل…

ثم أحيلت الكلمة إلى الشاعرة ليلى حمدي فقدّمت مجموعتها الشعرية التي صدرت مؤخرا تحت عنوان “اِمرأة… أحيانا” والتي قدّمها الشاعر الراحل عبدالله مالك القاسمي وقد اّستعرضت الشاعرة سيرته الذاتية ومجموع إصداراته الأدبية ومشاركاته في الصحافة الثقافية ذاكرة صفاته الإنسانية العالية وتشجيعه للأدباء الشبّان.

ثُمّ تَمّ اِستعراض بعض الإصدارات الجديدة التي وصلت إلى الجمعية ومن بينها ديوان الشاعرة هدى صدام ورواية أنيس الزّين وكتاب ماجدة الظاهري “أنطولوجيا قصيدة النثر في تونس”.

أمّا الفقرة الأخيرة في هذه الأمسية فكانت من نصيب الشعراء الحاضرين الذين تناوبوا على قراءة آخر نصوصهم في مناخ أدبي ممتع وقد تنوّعت بين الشعر الفصيح بمختلف أشكاله وبين الشعر باللسان التونسي وبين الشعر باللغة الفرنسية.

وفي الختام أدلى الفنّان زكريا القُبّي برأيه في ضرورة حسن إلقاء الشاعر لقصيدته كي تصل إلى الحاضرين ممتعة ومبدعة واِقترح على الأستاذ أنس العبيدي أن يفكر في عمل مسرحي بمشاركة الشعراء وقد أبدى الأستاذ أنس العبيدي موافقته وأكد على أن تكون قراءة الشاعر نابعة من وجدانه بكل جوارحه بحيث تكون القصيدة قادرة على ملامسة وجدان المتابعين.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.