الرئيسية » بن فرج :حتى لا نكرر أخطاء الماضي ونستفيق على الهزيمة المحتومة في الانتخابات القادمة

بن فرج :حتى لا نكرر أخطاء الماضي ونستفيق على الهزيمة المحتومة في الانتخابات القادمة

حذر الصحبي بن فرج النائب عن كتلة الائتلاف الوطني من التشرذم وعدم استيعاب الدرس  وسلك نفس التمشي الكارثي وهو السعي المحموم إلى إلغاء وتأجيل الانتخابات….. 

وقال في تدوينة “فايسبوكية” :يستبشرون بهزيمة الإسلاميين في اسطنبول وأزمير، ويتجاهلون الهزيمة المؤكدة بعد أشهر في تونس وصفاقس والقيروان وغيرها

وأضاف :ضربوا وهاجموا وشوّهوا كل من كان يُعدّ ما استطاع من قوة للانتخابات : يوسف الشاهد وحكومته وكتلته ، حزب تحيا تونس، محسن مرزوق وحزب المشروع، المهدي جمعة وحزب البديل، كمال مرجان وحزب المبادرة………..

نفس أخطاء الانتخابات البلدية السابقة، حين إنصبّت كل جهودهم على إلغاء الانتخابات حتى استفاقوا على استحالة ذلك، لنستفيق نحن على الهزيمة المحتومة.

وتساءل بن فرج :هل إستخلصوا الدرس؟ هل راجعوا انفسهم ؟ هل أصلحوا أحزابهم؟ هل عقدوا مؤتمراتهم؟ هل أسسوا جهازا انتخابيا؟ هل توجهوا نحو الشعب ببرامج؟ هل عقدوا تحالفات مع أبناء عائلتهم السياسية ؟

وفي ما يلي نص التدوينة :

يستبشرون بهزيمة الإسلاميين في اسطنبول وأزمير، ويتجاهلون الهزيمة المؤكدة بعد أشهر في تونس وصفاقس والقيروان وغيرها

نفس أخطاء الانتخابات البلدية السابقة، حين إنصبّت كل جهودهم على إلغاء الانتخابات حتى استفاقوا على استحالة ذلك، لنستفيق نحن على الهزيمة المحتومة
هل إستخلصوا الدرس؟ هل راجعوا انفسهم ؟ هل أصلحوا أحزابهم؟ هل عقدوا مؤتمراتهم؟ هل أسسوا جهازا انتخابيا؟ هل توجهوا نحو الشعب ببرامج؟ هل عقدوا تحالفات مع أبناء عائلتهم السياسية ؟

أبدا، العكس تماما، سلكوا نفس التمشي الكارثي وهو السعي المحموم إلى إلغاء وتأجيل الانتخابات….. :
•شيطنوا الجميع، وخوّنوا الجميع وشحنوا الجميع ضد الجميع ونشروا الياس و”التيئيس” بين الجميع
•حرّكوا كل من استطاعوا تحريكه لتعطيل الانتخابات وحاولوا، وحاولوا وحاولوا بكل ما أوتوا من جهد
•ضربوا وهاجموا وشوّهوا كل من كان يُعدّ ما استطاع من قوة للانتخابات : يوسف الشاهد وحكومته وكتلته ، حزب تحيا تونس، محسن مرزوق وحزب المشروع، المهدي جمعة وحزب البديل، كمال مرجان وحزب المبادرة………..
لاحظوا أنهم ضربوا الجميع ، باستثناء من كانوا يصنّفونهم حلفاؤهم الموضوعيين او من كانوا يعتبرونهم واجهتهم الحزبية
•شيطنوا كامل الساحة السياسية حتى لا يبقى في البلاد سوى اليأس والسواد والعدم و…..حزب عبير موسي

وراء كل ذلك رسالة واضحة: لا انتخابات بدون ان نضمن نصيبنا، والا فستكون الفوضى والبلوكاج قبل وبعد الانتخابات

لو سارت الامور على هواهم، أو على غبائهم، لو تركناهم على عبثهم وصبيانياتهم ، لو أننا استسلمنا لحملاتهم، لكنا سنجدُ في ديسمبر 2019 المشهد التالي : النهضة في المرتبة الاولى (ولها رئاسة الحكومة) مع منصب رئاسة دولة بروتوكولي ورئاسة برلمان محكوم بالتوازنات،
وسيخرجون علينا عندها ببكائياتهم المعهودة

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.