الرئيسية » وليد جلاد:الشهائد العلمية ليست دائما قوام النجاح في السياسة

وليد جلاد:الشهائد العلمية ليست دائما قوام النجاح في السياسة

قال وليد جلاد القيادي في حزب “تحيا تونس “ردا على من ادعوا انه لا يملك شهائد عملية أن الشهائد ليست دوما قوام النجاح في السياسة مستدلا في ذلك بشخصيات عصامية لعبت أدوار سياسية ريادية.

وأضاف في تدوينة فايسبوكية انه  ليس  من هواة المعارك الصغيرة و في الحقيقة ليس لديه وقت لها

واردف :لذلك أقول لهواة الرشم في السياسة العبرة بالنتائج وأحيلكم على مواطني الجهة التي أنوبها لتعطيكم التقييم الصحيح لآدائي ثم إني منكب الآن على تحقيق حلم أبناء جهتي وهو الصعود بفريق المستقبل الرياضي بسليمان  وأختم بالمثل الفرنسي القائل l’art est difficile la critique est aisée

 

وفي ما يلي نص التدوينة :

تفاعلا مع ما جاء في برنامج 50/50 على قناة قرطاج + في مسألة الشهائد العلمية وإصرار بعض ما في قلوبهم مرض على أني لا أملك شهائد علمية حيث حين تعرضت لهذا الأمر سابقا و عبرت بأن الشهائد ليست دوما قوام النجاح في السياسة واستدللت في ذلك بشخصيات عصامية لعبت أدوار سياسية ريادية من أمثال بيار بيري بوفوا الذي تولي في وقت من الأوقات منصب رئيس وزراء فرنسا و لولا رئيس البرازيل السابق و باش لاش فاليزا تولى رئاسة بلونيا والزعيم النقابي الحبيب عاشور ورئيس كتلتنا مصطفى بن أحمد وأضيف في المجال الأدبي الكاتب المغربي محمد شكري والكاتب السوري حنا مينة.
لم أقل ذلك من باب التبرير لنفسي لأني أنا متحصل شهادة تقني سامي في الآلات البيوطبية واشتغلت رئيس مصلحة بالشركة التونسية للصناعات الصيدلية وليس ذلك هو الذي رفعني في عالم السياسة، بل أنا استفدت وتعلمت من تجاربي الميدانية واحتكاكي برجال ونساء لا يملكون شهائد علمية لكن ثقافتهم وتجربتهم من بعض الأدعياء الذين لم نرى أثرا ملموسا على الساحة للألقاب التي ينتفخون بها زهوا سوى المكابرة واستنقاص وتحقير الأخر
ليكن في علم الجميع بأني لست من الناس الذين يستعارون من ماضيهم أو ينكرونه، أنا أتحمل ماضي بكل ما فيه من سلبي وإيجابي ، لكني أقيمه لأطور نفسي ومواقفي وبوصلتي هي خدمة الوطن ولا شيء غير المصلحة الوطنية عكس أولائك الذين وضعوا ماضيهم في المزاد العلني لمقايضته بوزارة والذين طرقوا كل الأبواب وقبلوا كل اللحى لنيل رضا حلفائهم بالأمس القريب وخصومهم اليوم .
إنني لست من هواة المعارك الصغيرة و في الحقيقة ليس لي وقت لها ولذلك أقول لهواة الرشم في السياسة العبرة بالنتائج وأحيلكم على مواطني الجهة التي أنوبها لتعطيكم التقييم الصحيح لآدائي ثم أني منكب الآن على تحقيق حلم أبناء جهتي وهو الصعود بفريق المستقبل الرياضي بسليمان وفي الختام مع تحياتي أختم بالمثل الفرنسي القائل l’art est difficile la critique est aisée

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.