نظمت أمس السبت 23 فيفري 2019 بتوكابر بولاية باجة ورشة حول إحداث منصة زيت زيتون وذلك في إطار أنشطة برنامج “مشروعي” المحدث من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع الحكومة التونسية وبمساندة الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي والحكومة الإيطالية و مؤسسة «HP Foundation».
ساهم برنامج “مشروعي” في مرحلته الثانية بداية من جانفي 2017 في خلق 2000 موطن شغل سنة 2017 وذلك عن طريق التشجيع والمرافقة في إنشاء 250 مؤسسة.
وهو يهدف الى تسهيل العمل للشباب عن طريق خلق و تطوير المؤسسات في 14 جهة ذات الأولوية في تونس : باجة، قفصة، قابس، جندوبة، القيروان، القصرين، الكاف، قبلي، مدنين، سيدي بوزيد، سليانة، تطاوين، توزر وزغوان.
بعد القيام بزيارة ميدانية لبعض معاصر زيت الزيتون بباجة، لاحظ خبراء مشروعي المكلفين بالجهة نقص كبير في تنظيم و تثمين القطاع رغم أهمية المنتوج و جودته العالية و المعروف بتشكيلة الشتوي.
على إثر هذه الملاحظات انطلقت المبادرة من قبل برنامج مشروعي لبعث منصة لزيت الزيتون بباجة
وانطلقت اليوم أول ورشة تحسيسية هدف من خلالها فريق مشروعي إلى جمع كل المساهمين في تثمين سلسلة القيمة بولاية باجة كمبادرة أولى على حثهم لتكاتف الجهود من خلال تقديم قصص نجاح و فتح مناقشة حول أهمية إحداث المنصة و العمل على خلق شبكة تعاونية بين أطراف سلسلة القيمة.
واكب فعاليات هذه الورشة ما يزيد عن 40 مشارك من مجامع فلاحية، أصحاب معاصر مؤسسات التعليب ومكاتب الدراسات المخصصة وأيضا حضور هياكل المساندة ومؤسسات التمويل بالجهة والإدارات الجهوية المختصة في هذا القطاع.
وافتتحت بجلسة تذوق محترف لزيت زيتون بيولوجي لضيعة بن إسماعيل بتوكابر المتحصل على جوائز عالمية، وواصلنا الورشة داخل المعصرة حيث قدم ماهر بن إسماعيل قصة نجاحه في تصدير زيت الزيتون، وقام أيضا السيد عبد الرحمان بطاهر صاحب معصرة بتبرسق ذات تسمية المنشأ الخاضعة للرقابة بمداخلة حول أهمية إحداث المنصة و دورها في تعزيز سلسلة القيمة إقتداءا بتجربته الناجحة مع المجمع الفلاحي.
كل هذه المداخلات كانت مصحوبة بتدخل السيد مهدي كلاعي المنسق للشبكة القطاعية لزيت الزيتون بالشمال الغربي.
هذه الورشة تمثل انطلاقة للأشغال الفعلية لوضع المنصة عن طريق القيام بورشات تطبيقية في شهر مارس التي سيتم من خلالها القيام بمخطط أعمال والحرص على تطبيقه.
بلاغ.
شارك رأيك