الرئيسية » إغلاق مدرسة قرآنية بسيدي بوزيد وشبهات اعتداءت جنسية على التلاميذ (فيديو)

إغلاق مدرسة قرآنية بسيدي بوزيد وشبهات اعتداءت جنسية على التلاميذ (فيديو)


قامت الوحدات الأمنية في معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد خلال هذا الأسبوع بغلق المدرسة القرأنية الخاصة “ابن عمر” التي تشرف على تسييرها جمعية قرآنية بالجهة.

وتم تحويل تلاميذ المدرسة المذكورة (42 طفلاً منهم 17 طفلاً تحت سن الثلاثة عشرة عاماً) إلى مركز لإيواء الطفولة بحمام الأنف من أجل المراقبة النفسية كما تم ايقاف المدير المسؤول على تسيير هذه المدرسة ومعروف بإسم “الشيخ فاروق” وحجز مجموعة من الحواسيب والكتب الدينية. كما وقع إطلاق سراح 23 مربي بالمدرسة (تتراوح اعمارهم من 18 إلى 35 سنة) بعد التحقيق معهم.

وهذه المدرسة كانت تقدم خدمة المبيت للتلاميذ الذين بعثهم أولياءهم من مناطق مختلفة من البلاد على إمتداد فترات زمنية مطولة.

وحسب الشهادات الأولية فإن العديد من التجاوزات حدثت في مدرسة “ابن عمر القرآنية” منذ انطلاقها سنة 2011 (بعد الثورة بأشهر) ومنها عدم الإلتزام بالمواد الدراسية الأخرى ما عدى تعليم القرأن… جلد الأطفال ومنعهم من الطعام كوسيلة للعقاب…

كما سُجِّلت في حق “الشيخ فاروق” شبهات إرهاب وإستغلال قُصَّرْ في العمل (بعث التلاميذ لجمع محاصيل الزيتون) وشبهة زواج عرفي.

هذا وقد تظاهر أولياء التلاميذ أمام المحكمة الإبتدائية بتونس اثر إعلامهم باعتزام السلطات القيام بفحص شرجي لبعض التلاميذ وسط شكوك كبيرة لتعرضهم لاعتداءت جنسية خلال فترة إقامتهم بالمدرسة.

هذا وقد تجندت العديد من الوجوه المعروفة بمساندتها للتطرف الديني في محاولة للضغط على السلطات لكتم القضية

 

ومنهم الصحفي ماهر زيد والمحامي سمير بن عمر والنائب عماد الدايمي والمحامي سيف الدين مخلوف الذين نددوا بما أسموه “احتجاز أطفال قصر” واتهمزا الدولة ب”محاربة الإسلام”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.